عمومًا، لا يوجد اختلاف، فكلمة “للرجال” المطبوعة على العبوات لا تعني أنه لا يمكن استخدامها من قبل النساء، والعكس صحيح. فالاختلاف الأساسي بين مستحضرات البشرة والشعر الخاصة بالرجال والنساء، بالإضافة إلى التغليف الخارجي، هو الرائحة أو العطر. ولأن متوسط استخدام النساء لتلك المستحضرات أعلى من الرجال (مرتين يوميًا)، وبوجود عدد كبير من شركات التجميل، فهناك منافسة شديدة في السوق لاستقطاب عدد أكثر من النساء.
فإن لاحظت، فالمستحضرات النسائية تجد فيها العديد من المكونات النباتية أكثر من تلك الرجالية، وذلك لأن السوق النسائي ينجذب نحو المكونات الطبيعية (مثل التوت، مستخلصات الزهور، وغيرها). لكن هذا لا يعني أن الرجال لا يقدّرون تلك المكونات، إلا أن المستحضرات الرجالية تميل لأن تكون عملية أكثر. في الغالب، لا اختلاف في تلك المستحضرات، فإن ذهبت إلى طبيب الأمراض الجلدية، فالطبيب لن يصف الأدوية أو المستحضرات بناء على نوع الجنس، فالبشرة هي البشرة!
لا تُنصح النساء باستخدام المنظفات الرجالية للوجه، لأنها قد تؤدي لجفاف البشرة، فهي مناسبة للرجال؛ كون عدد الغدد الدهنية أكثر. وبالحديث عن الشامبو النسائي، قد تجد أنواعًا مختلفة منه، بعضه مناسب للشعر المصبوغ، أو للشعر المجعد. طبعًا لن ننسى الحديث عن تغليف الشامبو، فعبوات النساء غالبًا تميل للألوان أكثر من الرجال، الفارق بين شامبو النساء والرجال الرائحة!
غالبًا شفرات الحلاقة النسائية أغلى من الرجالية، لأن النساء تميل لحلاقة أجزاء أكثر من الجسم، فهي تستخدم شفرات أكبر ذات رؤوس مستديرة مع أسطح لتوجيه الشعر، في حين أن الشفرات الرجالية مصممة لحلاقة الشعر الكثيف للوجه. كما أن المقبض يختلف قليلًا، فحلاقة شعر الوجه تختلف عن حلاقة أجزاء أخرى من الجسم.
تبعًا لضغوط اجتماعية، ترغب المرأة في أن تكون مهندمة طيلة الوقت، وتحت هذا التأثير، فهي تميل لإنفاق الأموال على تلك المستحضرات بغض النظر عن الأسعار. وهناك الكثير من الأمور التي تؤثر على عامل الشراء، منها: التعبئة، والتغليف، والرائحة، والعلامة التجارية، وفخامة المنتج.
وجدت العديد من الدراسات بأن المنتجات النسائية في الغالب أكثر تكلفة من الرجالية. وقد أظهرت دراسة أُجريت على 800 منتج نسائي ورجالي متطابق، أن تلك النسائية في المتوسط تكلف 7% أكثر من الرجالية. وقد وجدت دراسة أمريكية أن المرأة في المتوسط تنفق 1351 دولارًا على تلك البضائع والسلع سنويًا.