وكالات - الاقتصادي - يُزوّد الفطور الانسان بالطاقة الضرورية التي تؤهله للقيام بالأنشطة المختلفة. وتبرز أهمية هذه الوجبة لدى الطفل خصوصًا. فعندما لا يأكل الطفل وجبة الفطور يفقد أو تقل قدرته على التعلّم، الإكتساب واللعب. لكن تُشكّل عملية إقناع الأولاد بتناول الفطور الصحي يوميًا تحديًا بالغًا للأهل وخصوصًا للأم. إليك بعض الحيل الذكية لتشجيع عائلتك على تناول الفطور يوميًا.
- جعل الفطور تجربة ممتعة
من المهم الإبتعاد عن الوجبات العادية والمملة واستبدالها بأساليب مبتكرة في تحضير وجبة الفطور وطريقة تقديمها. يتحقق ذلك مثلًا من خلال استخدام الفاكهة المجففة أو المكسرات الغير مملحة كالجوز واللوز على الجزء العلوي من وعاء الشوفان أو على سطح وعاء رقائق الفطور من الحبوب الكاملة مع الحليب مثلًا لصنع صورة أو وجه مُبتسم. أومثلاً تقطيع الفاكهة أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة على شكل أشكال بواسطة أداة تقطيع الكعك.
- مشاركة الطفل في صنع فطوره
تحضير الطفل لفطوره يُشجعه على تناول وجبة الفطور. فإمكان الطفل أن يقوم بسكب رقائق الفطور في الوعاء مع الحليب لنفسه ولأفراد العائلة أيضًا. ومن أطيب الرقائق التي يمكن تناولها هي رقائق "نسكويك" المصنوعة من الحبوب الكاملة بنكهة الشوكولاته التي يحبها الأولاد كثيرًا.
- مشاركة الطفل تجربة الفطور
ينظر الطفل إلى أهله وخصوصًا أمه كقدوة له لذلك مشاركة الطفل هذه التجربة تُشجعه على تناول وجبة الإفطار الصحية واعتبارها جزءًا أساسيًا من يومه.
- السماح للطفل باختيار فطوره
من المهم توفير خيارات عدة لوجبات الفطور والسماح للطفل باختيار ما يناسبه. فيمكنه اختيار نوع رقائق الفطور التي يُحب وتُقدم نستله في هذا السياق مجموعة مختلفة من رقائق الفطور من الحبوب الكاملة والتي ترضي أذواق الجميع (هوني تشيريوس، تشوكابيك، كوكي كريسب، نسكويك...). ومن المهم السماح له باختيار أيضاً أصناف الطعام الأخرى لوجبة الفطور كنوع العجة التي يفضلها أو الفاكهة التي يريد إضافتها لفطوره وغيرها من الأمور.