السلوك الاستهلاكي الفلسطيني في تغير بسبب الدفع الإلكتروني
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
8:31 صباحاً 19 تشرين الثاني 2016

السلوك الاستهلاكي الفلسطيني في تغير بسبب الدفع الإلكتروني

رام الله - الاقتصادي - آيات يغمور - مغرية هي معروضات السلع والبضائع في المحال التجارية، لكن فكرة السير والتنقل والذهاب لإحضار السلعة التي نريد، باتت أقل إثارة، وأصبح الإنترنت سوقاً عالمياً دفعه إلكترونياً وتوصيله في كثير من الأحيان والدول مجاناً.

ظاهرة اقتصادية جديدة بدأت تسيطر على المستهلك الفلسطيني من خلال التسوق "أون لاين" عبر مواقع الانترنت فبات المستهلك زبوناً مخلصاً بل مدمناً على التسوق من خلال مواقع الانترنت.

هذا الإدمان أرجعته دراسات علمية عدة إلى تأثير طرق الدفع الحديثة عبر الفيزا مثالاً على سلوك المستهلك الذي لا يشعر بأهمية النقود ولا يعي كمية الإنفاق التي يقوم بها لإتمام عمليات الشراء عبر الإنترنت، وبالتالي فهو لا يشعر بتأنيب الضمير كما لو كان سيفعل فيما لو نزل بنفسه إلى السوق وأخرج نقوده من حافظته.

موقع امازون أكبر سوق في العالم وجاءت تسميته نسبة الى نهر الامازون، ثم موقع ايه بي، يليهما موقع علي اكسبرس، فموقع سوق دوت كوم الذي يعتبر اكبر موقع تسوق عربي، ويضم أكثر من 40 ألف مُنتَجٍ من مختلف الفئات التي تشمل الإلكترونيات، والأزياء، والمنتجات المنزلية، والساعات، والعطور، وغيرها الكثير من الضرورات أو الكماليات التي تسوّق على أنها أساسية.

وفي فلسطين تحديداً، أكدت "هيا" ذات الدخل المحدود ومن خلال حديثها مع الاقتصادي أنها تقصد موقع علي إكسبرس في استمرار، وبدأ الأمر في الملابس ثم أصبح يستهويها كل ما فيه من أثاث وإلكترونيات ومفروشات! 

وأكدت هيا على أن سبب توجهها هي وصديقاتها لهذا الموقع تحديداً هو توفر خدمة الشحن والتوصيل المجاني فيهه علاوة على أسعاره المنافسة للأسواق الفلسطينية.

مشاريع استثمارية 

وفي مقابلة أجراها الاقتصادي مع "حنان" تبين أنها تشتري كل ما يحتاج مشروعها الصغير من خلال مواقع الإنترنت، فهي منظمة حفلات، والأدوات التي تحتاج إن وجدت في السوق فهي باهظة الثمن وبالتالي فهي تفضل الشراء عبر الإنترنت لرخص الثمن ولتنوع المعروضات. 

سلبيات وايجابيات:

للتسوق عبر صفحات الاننرنت مزاياه وعيوبه، فمن المزايا حرية الاختيار من بين عدة خيارات يعرضها اكثر من موقع في كبسة زر وكذلك الحصول على تسهيلات للشراء والتخلص من مصاريف الشحن. 

ولعل الأسواق المحلية تغلق في ساعة مغربية، لكن الاسواق الإلكترونية متاحة للجميع في كل الأوقات، فهي لا تغلق أبوبها في ساعات معينة كالأسواق العادية، علاوة على أن المتسوق لا يحتاج للتجول والتنقل من سوق إلى آخر فكل ما عليه فعله التجول من صفحة لأخرى بكبسة زر دون التحرك من مكانه أو بذل أي مجهود.

اما مخاطر التسوق الإلكتروني وعيوبه فهي تتلخص في سهولة الوقوع في فخ مواقع النصب غير الموثوقة، إضافة إلى وجود احتمالية كبيرة بعدم تطابق ما يعرض عبر الانترنت مع الواقع فقد تلجأ بعض المواقع الالكترونية الى استخدام مواصفات وهمية لمنتجاتها فقط لمجرد تسويقها وما للمشتري الا ان يقع بالفخ حيالة ذلك.

والشراء عبر الانترنت أمرٌ لا رجعة فيه ولا تفاوض على أسعاره أمر وقد تتيه بضاعتك في الشحن أو تتأخر عن موعدها وفي بعض الحالات قد لا تصلك أبداً. 

نصب واحتيال:

تتنوع عمليات النصب والاحتيال سواء في البضاعة او طرق وآليات الدفع، ففي حديث مع الاقتصادي تقول المواطنة فداء عبد الله عن تجربتها في الشراء عبر الانترنت: "من خلال تجربتي للشراء من موقع علي اكسبرس الصيني لاحظت وجود اختلاف كبير بين ما يعرض عبر الاترنت وبين ما يصل لي، فالبضاعة التي استلمتها ذات جودة رديئة جداً ولو كنت اعلم بتدني الجودة لما اشتريتها من الأساس ولا أعتقد بأني سأعاود الشراء من هذا الموقع".

من الجدير ذكره أن أول عملية شراء عبر الانترنت كانت عام 1994، حين قام رجل يدعى “Dan Kohn” بشراء CD لأحد الفرق الغنائية من موقع netMarket.com في تاريخ 11/8/1994م.

Loading...