رام الله - الاقتصادي - في انتصار جديد لحركة مقاطعة إسرائيل BDS في الخليج العربي، صوت المجلس التمثيلي لطلاب جامعة قطر لصالح حركة المقاطعة ورفض التطبيع مع دولة الاحتلال.
وأكد المجلس على أهمية الدور العربي في مناهضة التطبيع والمقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، بالذات في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقه.
وطالب المجلس الطلابي في بيان له رئاسة جامعة قطر التعهد بعدم التعاقد، وإنهاء أي عقود قائمة، مع الشركات المتواطئة في جرائم الاحتلال وخرقه للقانون الدولي، وذلك استناداً لمعايير حركة المقاطعة BDS.
وطالب البيان بعدم المشاركة في أي مشروع أو مبادرة أو نشاط، محلي أو دولي، مصمم خصيصاً للجمع (سواء بشكل مباشر أو غير مباشر) بين منتسبي جامعة قطر وإسرائيليين (أفراداً كانوا أم مؤسسات) ولا يهدف صراحة إلى مقاومة أو فضح الاحتلال وكل أشكال التمييز والاضطهاد الممارس على الشعب الفلسطيني وذلك استناداً إلى معايير الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
وأضاف البيان أنه لا بد من "مناقشة سبل بناء جسور ثقافية مع المؤسسات، والأكاديميين، والطلاب الفلسطينيين، وذلك لكسر العزلة المفروضة عليهم، ودون الإخلال ببنود الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل".
ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع المدني الفلسطيني والذي يقود حركة المقاطعة BDS عالمياً، بهذا النجاح، وأكدت على لسان منسقتها في الوطن العربي، جومان موسى أن الشعوب العربية لطالما كانت نصيرة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعودة وتقرير المصير".
وبحسب موسى في البيان: "يؤكد هذا النجاح لشركائنا في قطر أن القضية الفلسطينية مازالت حية في وجدان شعوبنا العربية الشقيقة، المستمرة في دعمها لمناهضة نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي في وجه التطبيع الرسمي العربي، بما فيه الفلسطيني".