وكالات - الاقتصادي - يمثل رأس الإنسان هويته وفكره وأحاسيسه وإدراكه وأهميته هي في طليعة العلوم والتقنية وحتى الفنون.
ومنذ بداية تاريخ الفن البشري، تراوحت طُرق تزيين ورسم الرأس البشري، بداية من الفراعنة، الذين استبدلوه برؤوس الحيوانات كالصقور، وأحياناً المخلوقات الخرافية.
واليوم، تختلف طُرق تمثيل الرأس البشري، من المتاحف مروراً بمنصات عروض الأزياء ووصولاً إلى الشوارع في الحياة اليومية، بطرق تعكس هوية وذوق كل شخص، وباستخدام سُبل تتراوح بين تسريحات الشعر والقبعات المختلفة، وعمليات التجميل.
وذهب الفنانون والمصممون إلى ما هو أبعد من ذلك، ليدمجوا ما بين التكنولوجيا، والإكسسوارات، والأزياء، في وضع تخيّلات "مجنونة" لما قد يبدو عليه الوجه البشري في المستقبل.