غزة - الاقتصادي - (شينخوا) - صعد اتحاد العاملين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئي الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الإثنين) إجراءاته الاحتجاجية ضد إدارة الوكالة الدولية للمطالبة بتحسين الرواتب.
واعتصم مئات العاملين في أونروا خاصة المعلمين أمام المقر الرئيسي للوكالة وسط مدينة غزة منذ ساعات الصباح، وهم يرفعون لافتات تطالب بالاستجابة لمطالبهم وتندد بما يصفونه "بتجاهل" إدارة الوكالة لمطالبهم.
وتزامن الاعتصام مع تعليق العمل في كافة المدارس التي تديرها أونروا في قطاع غزة ليوم واحد والإضراب جزئيا في مجال الخدمات الأخرى للوكالة.
وحمل رئيس اتحاد العاملين في أونروا سهيل الهندي في كلمة خلال الاعتصام المفوض العام للوكالة بيير كرينيبول، المسؤولية المباشرة عن تصاعد الأزمة بسبب "تجاهل" مطالبهم.
كما حمل الهندي كرينيبول مسؤولية ما وصفه بـ"تفاقم الأوضاع للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال إتباع سياسة تقليص تدريجي في الخدمات المقدمة لهم".
وطالب السلطة الفلسطينية والفصائل بالضغط على مفوض أونروا لدفعه "للتراجع عن تقليص خدمات الوكالة بحق اللاجئين والاستجابة لمطالب العاملين لديها".
ويطالب موظفو أونروا بتحسين رواتبهم وتوظيف 450 مرشحا لوظيفة معلم للعام الجاري لدى الوكالة، حسب الهندي، الذي هدد بتصعيد خطواتهم حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وكان اتحاد العاملين لدى أونروا أعلن الثلاثاء الماضي الشروع في إجراءات احتجاجية لمدة ثلاثة أيام شملت التظاهر أمام المقرات الرئيسية للوكالة في غزة والضفة الغربية وشرق القدس للمطالبة بتحسين رواتبهم.
ويطالب اتحاد العاملين في أونروا بزيادة رواتب جميع العاملين لدى الوكالة، التي ترد بأنها ملتزمة برفع رواتب العاملين في قطاع الصحة كونها أدنى من معدل رواتب نظرائهم في الدول المضيفة.
وتقول أونروا إن رفع رواتب جميع العاملين "مطلب غير واقعي ومكلف جدا".
