رام الله - خاص الاقتصادي - قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر اليوم الأحد، إن ارتفاعاً كبيراً طرأ على عدد الشرائح الإسرائيلية بمتناول الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف العكر على هامش مؤتمر صحفي عقد في رام الله للإعلان عن توقيع اتفاقية رعاية معرض إكسبوتك 2017، أن عدد الشرائح الإسرائيلية في الضفة الغربية، بلغت 150 ألف شريحة، وصعدت إلى 370 ألف شريحة في 2015.
وأشار العكر أن شركات الاتصالات الفلسطينية تواجه منافسة غير عادلة، مع نظيرتها الإسرائيلية التي تقدم خدمات الجيلين الثالث والرابع داخل السوق الفلسطينية.
وقدر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، حجم الخسائر التي يتعرض لها قطاع الاتصالات الفلسطيني، بنحو 100 مليون دولار أمريكي سنوياً.
وأرجع السبب الرئيس لانتشار الشرائح الإسرائيلية مع الفلسطينيين، إلى إمكانية استخدام ترددات الجيلين الثالث والرابع في العديد من مناطق الضفة الغربية.
وتحجب إسرائيل منذ عام 2008، ترددات الجيل الثالث (3G) عن شركات الاتصالات العاملة في فلسطين، حيث ما تزال شركات الاتصالات تعمل بنظام (2G)، بينما تبنت شركات اتصالات عالمية ترددات الـ 4G.
وتتيح تقنية الجيل الثالث 3G، استخدام البرامج على الهاتف المتنقل دون الحاجة إلى خدمة الانترنت اللا سلكي wireless، كالمتصفحات، وبرامج المحادثات المرئية والمسموعة والمكتوبة، من أي مكان، شريطة وجود ترددات للشبكة التي تقدم هذه الميزة.
وبدأت شركات الاتصالات الخليوية العاملة في فلسطين، وعددها شركتين، بوضع الترتيبات العملية للتحضير لتقديم الخدمة في السوق الفلسطينية، مع مطالباتها المستمرة للحصول على ترددات الجيل الرابع.
بدوره قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني علام موسى، إن الوزارة تحاول قدر الإمكان مكافحة ومنع تسويق الشرائح الإسرائيلية في السوق الفلسطينية في بعض المناطق الجغرافية التي تسيطر عليها.
ويمنع على مراكز بيع الأجهزة الخليوية والشرائح، في مراكز الدن الفلسطينية، التسويق للشرائح الإسرائيلية ويتم مصادرتها فوراً من التاجر.