رام الله - الاقتصادي - الجميع يعرف ذلك الشعور عندما يبدأ بدغدغة في الجزء الخلفي من الأنف، ثم يأتي أخذ النفس لاهثا، وأخيرا يأتي الانفجار الشافي بالعطس.
وهو هو أحد الأعراض المرافقة لبعض الأمراض كالزكام ونوبات البرد، وبعض الأمراض التحسسية خاصةً خلال اقتراب فصل الربيع وبدء تلقيح الأزهار.
وخلافًا لذلك، تبقى الكثير من المعلومات حول التغييرات التي تُحدثها العطسة أو حقائق عنها مجهولة لدى الكثير. وقد وردت 12 حقيقة مختلفة وغريب حول العطاس ستجدها مثيرة ونافعة!
السبب في أننا نعطس هو أن أجسامنا تستجيب لمهيِّجات معينة منها الغبار، غبار الطلع، وبر الحيوانات، وغيرها مما قد يدخل إلى بطانة الأنف.
هذه الذرات الصغيرة تتسبب بتهيُّج بطانة الأنف من الداخل وهي بحاجة للخروج مرةً أخرى. ويتم ذلك عبر أخذ نفس عميق ما يزيد الضغط الذي يجعل اللسان يرتفع للجزء الأعلى من الفم ليخرج الهواء بسرعة كبيرة في النهاية من كلا الأنف والفم وبهذا تخرج تلك المهيِّجات.
خلال دراسة قام بها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا عن سبب حدوث العطاس، وتم نشرها في مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية، تبيَّن أننا بحاجة للعطاس لتنشيط التجويف الأنفي وجعله يعمل بكفاءة عالية من جديد.
أسوأ أسطورة صدقها الجيمع، هي أن القلب يتوقف لأجزاء من الثانية عند العطاس. لكن الحقيقة أن إيقاع ضربات القلب هو ما يختلف بسبب التغييرات في تدفق الدم خلال هذه اللحظة.
تشير الدراسات إلى أن سرعة العطسة يُمكن أن تصل حتى 100 ميل في الساعة. وحتى إن حاول صاحبها التخفيف من حدتها إلا أن سرعتها تبقى تتراوح بين 30 – 35 ميل في الساعة (48 – 56 كلم في الساعة).
لهذا السبب، من المهم أن يتم تغطية فمك بكوع يدك عند العطس لتجنب نشر الجراثيم في كل مكان وتسبيب العدوى.
مع كل عطسة، فإن كل من الحلق والصدر والحجاب الحاجز والبطن يُشارك في هذه العملية. فهو تمرين رياضي فعَّال لهذه الأجزاء.
يُنتج الأنف حوالي 1 – 2 مكيال من المخاط يوميًا. عادةً، يجب أن يكون هذا المخاط صافيًا في لونه. أما إن كان لونه أخضر، أصفر، بني، أو عدا ذلك، فهذا يعني أنك تعاني من عدوى ويجب مراجعة الطبيب. حيث أن ما يُغيِّر من لون المخاط هو كريات الدم البيضاء التي تُكافح الجراثيم ما يُسبب تغيُّر اللون.
لهذا السبب، استعمل منديلًا لتغطية فمك أو بكوع يدك!
يقوم الدماغ بإرسال رسالة لإغلاق العينين تلقائيًا بمجرد حدوث العطسة. وهو أمر طبيعي لا إرادي لا يُمكنك منعه.
البعض يُحاول أن يحبس العطسة أو يكتمها تجنبًا للإحراج في المجالس العامة وخلال تواجده بين حشدٍ من الناس. هذا التصرف يُمكن أن يُسبب انفجارًا في أوعية الدم الدقيقة في العينين وتمزق في غشاء الطبلة إضافةً إلى تقلصات في الحجاب الحاجز ومشاكل أخرى عديدة بحسب ما أكَّده الأطباء.
خلال نومك، فإن الأعصاب المسؤولة عن عملية العطس في حالة راحة أيضًا حتى تستيقظ.
قد يستغرق الأمر من الجسم عدة محاولات لطرد مسببات التهيج في بطانة الأنف، ما يؤدي إلى تكرر العطسة عدة مرات في نفس الوقت.