رام الله - القدس دوت كوم - كشفت وزير التربية والتعليم في حكومة التوافق الوطني، خولة الشخشير، السبت، أن 43 ألف متقدم لامتحات التربية والتعليم، لاختيار معلمين في السلك التعليمي خلال العام الدراسي القادم 2015 - 2016.
وأضافت الشخشير رداً على أسئلة مراسل القدس دوت كوم، "بضع مئات فقط هي عدد الشواغر الممنوحة خلال العام الجاري، ولا يتجاوز عددها بالتحديد 800 شاغر لوظيفة معلم في مدارس الضفة الغربية".
ووفق أرقام صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعات، تبلغ 42٪ من إجمالي الخريجين الذين أنهوا 4 سنوات جامعية، بينما تبلغ نسبة البطالة بشكل عام 27٪.
ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في السوق الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، أكثر من 338 ألف عاطل عن العمل، فيما يبلغ عدد خريجي الجامعات سنوياً 30 - 35 ألف خريج يدخلون إلى سوق العمل.
وتابعت، "صحيح أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع متعلم، لكنه متعلم أكاديمياً، حاجة السوق الفلسطينية الفعلية هي للتعليم المهني، لذلك نقدم نصيحة للطلبة المتجهين إلى الثانوية العامة، بالانتقال إلى التعليم المهني، تجنباً لمواجهة صعوبات في الحصول على وظائف، في حال انتقالهم للتعليم الأكاديمي".
ووفق نتائج دراسة عرضها معهد أبحاث السياسات الاقتصادية "ماس"، نهاية العام الماضي، فإن نسبة خريجي العلوم الإنسانية في الجامعات الفلسطينية، تبلغ 71٪ من إجمالي عدد الخريجين، ما يعكس نوعية التعليم ومخرجاته في الجامعات.
والتقى مراسل القدس دوت كوم، إحدى المتقدمات لوظيفة معلم في السلك الحكومي، للسنة التاسعة على التوالي، "في كل سنة أحصل على معدلات تفوق 80٪، لكن حاجة القطاع التعليمي السنوية أقل بكثير من عدد المتقدمين".
وقالت ،" لدي خبرة 6 أعوام في التعليم الخاص، لكن الحاجة إلى وظيفة آمنة ودائمة هي ما يدفعني سنوياً إلى التقدم، لكن في كل عام أشعر بتضاؤل فرصة الحصول على وظيفة آمنة في السلك التعليمي، خاصة بعد زواجي وانجابي 3 أطفال، وزيادة الواجبات المنزلية".