رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - بعد تنفيذه عمليات اندماج واستحواذ، خلال وقت سابق من العام الجاري، أصبح ثلث القطاع المصرفي الفلسطيني في خزينة بنك فلسطين، بحسب أرقام الربع الثالث من العام الجاري.
بنك فلسطين، الذي كان يواجه تحديات صعبة في السوق الفلسطينية عام 2005، أصبح اليوم يملك حصة الأسد في القطاع المصرفي الفلسطيني، بعد استحواذه على البنك التجاري الفلسطيني، وشرائه 51٪ من أسهم البنك الإسلامي العربي.
البنك التجاري الفلسطيني دخل عباءة بنك فلسطين رسميا الشهر الماضي، إضافة إلى 51٪ من أسهم البنك الإسلامي العربي التي تم شراؤها خلال وقت سابق من 2016، لترتفع موجودات وودائع وتسهيلات وتمويلات ورأسمال وأرباح البنك الصافية.
بحسب بيانات الربع الثالث من العام الجاري، وحصل عليها "الاقتصادي"، فإن إجمالي موجودات بنك فلسطين (بعد الاندماج والاستحواذ)، بلغت 4.6 مليار دولار أمريكي بما فيها حصته من موجودات البنك الإسلامي العربي.
وبلغت موجودات القطاع المصرفي الفلسطيني، حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، قرابة 13.5 مليار دولار أمريكي، تضم موجودات كافة البنوك العاملة.
وارتفع إجمالي تسهيلات (والتمويلات (لخاصة بالبنك الإسلامي العربي) بنك فلسطين مجتمعة، حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2.3 مليار دولار أمريكي، وتشكل أكثر من ثلث التسهيلات التي قدمها القطاع المصرفي حتى الربع الثالث والبالغة 6.5 مليار دولار.
وينسحب الأمر على ودائع العملاء، التي ارتفعت إلى قرابة 3.2 مليار دولار حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، وشكلت نسبتها أزيد من الثلث بقليل، والبالغ إجمالي قيمتها قرابة 10.5 مليار دولار.
بينما صعد رأس المال المدفوع، الذي يشارك به بنك فلسطين في القطاع المصرفي، إلى 223 مليون دولار أمريكي حتى نهاية الربع الثالث، من إجمالي رأس المال المدفوع للبنوك كافة والبالغة بين 970 - مليار دولار، حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري (أحدث أرقام متوفرة).
وبلغ إجمالي أرباح بنك فلسطين (بما فيها حصته من أرباح البنك الإسلامي العربي)، نحو 40.6 مليون دولار أمريكي.
- مصدر الأرقام: إفصاحات البنوك لدى البورصة، وبيانات شهرية تصدر عن جمعية البنوك في فلسطين.