الجزائر-وكالات- رغم تقدمها بشكل نسبي على رتبة عام 2013، بحلولها في التقرير الصادر هذا الأسبوع في الرتبة 123 عوض 132، إلّا أن السياحة الجزائرية لا تزال جد متأخرة، مقارنة بدول في المنطقة، إذ لا تستفيد الجزائر من الإمكانيات الكثيرة التي تزخر بها هذا البلد.
هذا التقرير الخاص بالتنافسية السياحية التي يُصدره المنتدى الاقتصادي الدولي، والذي يهّم مراكز 141 بلدًا (نسخة 2013 اعتمدت على ترتيب 140 فقط)، أعطى الجزائر نقطة 2,93، الأمر الذي جعل هذا البلد قريبًا من المراكز الأخيرة، بينما تفوّقت عليه بلدان إفريقية أقلّ تطورًا منه، كبوتسوانا وزامبيا وتنزانيا.
تطوّر الجزائر النسبي في هذا التقرير يعود إلى تحسين بنيته الأمنية، والتي حصل في مؤشرها على نقطة 5 من 7، كما تطوّر في مؤشر الصحة والنظافة، غير أن البلد يتأخر في الموارد الطبيعية والثقاقية، ولا تزال بناه التحتية ضعيفة للغاية، بينما كان أكبر تفوّق للجزائر في هذا التقرير، هو أسعاره التنافسية التي حصلت على 5,5.
وقد احتلت إسبانيا، الجارة التي تشترك مع الجزائر في الكثير من الخصائص المناخية، الرتبة الأولى في هذا التقرير، متبوعة بفرنسا، ثم ألمانيا وبعدها الولايات المتحدة الأمريكية. والغريب أن سويسرا التي حصلت في التقرير الماضي على المركز الأوّل، تراجعت إلى المركز السادس بسبب غلاء أسعار خدماتها السياحية.
وعلى صعيد المنطقة العربية، جاءت الإمارات أوّلًا، متبوعة بقطر ثم البحرين، بينما حلّ المغرب في المركز الرابع بحلوله عالميًا في المرتبة 62، أما تونس فقد حلّت في المركز 79 عالميًا.