يعمل المجهود البدني على تحفيز إطلاق هرمون الإندورفين، والدوبامين، والسيروتونين. فالتمارين المنتظمة تساعد على تخفيف التوتر، والتخلص من الإحباط والتعب. فقط تأكّد من اختيارك الرياضة التي تشعرك بالمتعة.
يعمل تراكم البكتيريا والسموم في جسمك على إضعاف الجهاز المناعي، وتقليل إطلاق هرمون الدوبامين. لذلك، احرص على تنظيف جسمك بشرب السوائل المفيدة لصحتك ونفسيتك.
الإدمان على التدخين أو القهوة أو التسوق يجلب لك السعادة المؤقتة، لكنه لن يجلب حلولًا دائمة لمشاكلك. فقد يدمن البعض على تلك الأشياء؛ للهروب من الألم العاطفي، لكن ذلك هروبًا قصير الأمد، وبعده ستزداد الأمور سوءًا. لذلك؛ لا تدع تلك المتع تسيطر عليك، وحاول أن تستمتع بالأشياء البسيطة في الحياة.
إحدى الطرق التي تزيد فيها مستويات الدوبامين، الالتقاء بالأصدقاء والأقارب دائمًا. فحتى وإن كنت انطوائيًا فلا تتردد بالانخراط مع الأصدقاء والعائلة، فلذلك تأثير إيجابي عليك.
تعمل الأنشطة الإبداعية على زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ. أن تكون مبدعًا، لا يعني أن تكون فنانًا أو نحاتًا. حاول الرسم، الكتابة، الطهي، أو أي نشاط بسيط، وسترى أنك أصبحت أفضل.
التيروسين أحد أهم المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب الدوبامين. فتناول الأطعمة الغنية بالتيروسين سيزيد من مقاومتك للتوتر، وستشعر أنك أفضل. من هذه الأطعمة، الأفوكادو، اللوز، الموز، الجح، الشاي الأخضر، الشوكولاتة الداكنة.
يعمل التأمل على زيادة مستويات الدوبامين بشكل مختلف عن ممارسة الأنشطة الرياضية. فحين تكون في كامل استرخائك، يقوم جسمك بإنتاج المزيد من الطاقة الروحية التي بدورها تعزّز إنتاج هرمونات الشعور بالسعادة.
قم بتحديد أهدافك يوميًا، بكتابتها على قطعة من الورق ووضعها في مكان مناسب. فحين تحقق أول مهمة، اشطبها من القائمة استعدادًا لما يليها. فوفقًا للأبحاث العلمية، فهذه حيلة مضمونة لرفع معنوياتك!
حين تنام، يبدأ جسمك بإنتاج الهرمونات والمواد التي تزيد من مستويات الدوبامين. فوق ذلك، النوم المريح والصحي يمثّل السعادة بحد ذاتها.
المصدر: brightside.me