فالإجهاد الشديد سبب أساسي للصداع، والذي يحدث بسبب مخاوف من الفشل، أو الأشياء الصغيرة.
الحل: عليك أن تخصّص يوميًا وقتًا لنفسك؛ كي تسترخي، وتتجنّب القلق لبعض الوقت، كما عليك ألا تشعر بالذنب حيال الأمر الذي يزعجك. حينها ستزداد إنتاجيتك بفضل الوقت الذي تقضيه بسكينة وهدوء، ولن تشعر بالصداع مرة أخرى.
ألم الرقبة يكون نتيجة شعورنا بالاستياء من الآخرين، وعدم الرضا عن أخطائنا. فنشعر بهذا الألم حين لا نكون قادرين على مسامحة أنفسنا، وكذلك الآخرين.
الحل: عليك أن تغيّر من سلوكك تجاه نفسك والآخرين، وخذ الأمور بسهولة، وتعلّم مسامحة الآخرين. ومن الضروري أن تفكّر في الأشياء التي تحبها.
سبب الألم في الكتف، الأعباء والضغوط العاطفية، فربما يضع أحدهم ضغطًا عليك، أو أنك غير قادر على اتخاذ القرار، حينها تبدأ في تحمّل هذا العبء الثقيل.
الحل: ابدأ بتقاسم الأعباء مع صديق مقرّب، وستشعر بتحسّن، حتى لو كان مجرد كلام حول مخاوفك، هذا من شأنه أن يساعدك في إيجاد حل بسيط لمشكلتك.
نقص الدعم العاطفي من الأشخاص المقرّبين يمكن أن يعبّر عن نفسه بآلام أعلى الظهر. يحدث ذلك حين نشعر أننا غير محبوبين، وأننا لا نلقى التقدير.
الحل: تواصل بشكل أكبر مع الناس، وحاول ألا تركز على نفسك، كن منفتحًا وودودًا. تعرّف على أشخاص جدد، والأهم ألا تبخل في مشاعر المودة.
إن كانت لدينا مخاوف مالية، فسنعاني من آلام في أسفل الظهر. وقد يحدث ذلك؛ لأننا نعيش سرًا هاجس الثراء، أو لأن المحيطين بنا يرغموننا على التفكير بالمال طيلة الوقت.
الحل: المال لا يشتري السعادة، فافعل الأشياء التي تحبها، فهي التي ستجلب لك الفرح والربح أيضًا.
يدل ألم الكوع على نقص المرونة، وعدم الاستعداد لتقديم تنازلات. فنحن ربما نقاوم تغييرات هامة قد تحدث في حياتنا، ولا شعوريًا نكون خائفين من الشيء الجديد.
الحل: أحيانًا قد نعتقد أن الحياة صعبة ومعقدة، لكن نحن من نجعلها تبدو كذلك. فكن مرنًا، ولا تستنفد طاقتك في مواجهة الأشياء التي لست قادرًا على التأثير بها.
ألم اليدين يعني أنك بحاجة ماسة لصديق كي تشعر بالراحة، وكي تتحدث إلى الأشخاص الجيدين. إن كنت تشعر بألم في يديك فمن الأفضل أن تخرج من قوقعتك.
الحل: ابدأ بتكوين صداقات جديدة، وتفاعل مع الآخرين، ولا تتردد بالحديث إلى أشخاص جدد، فأنت لا تعرف أبدًا أين يمكنك إيجاد الصديق الحقيقي!
الأشخاص الذين اعتادوا على الحياة المريحة، قد يعانون من ألم في الأوراك. فالخوف من التغيير، واتخاذ القرارات الكبيرة، وعدم الرغبة في وجود شيء جديد في حياتك هي أسباب ألم الوركين.
الحل: لا تقاوم المسار الطبيعي للحياة، فالحياة تسير وتتغيّر. فكّر في تلك التغيّرات على أنها مغامرات ممتعة.
الأنا العليا هي سبب ألم الركبتين، فيحدث معنا ذلك حين نفكّر في أنفسنا كثيرًا، ولا نهتم بالآخرين على الإطلاق، كما أن ذلك يحدث حين نعتقد بأن العالم يتمحوّر حولنا.
الحل: ألقِ نظرة حولك، أنت لست الشخص الوحيد الذي يعيش في الكون، فعليك أن تهتم بمن حولك، وتستمع إليهم، وتساعدهم.
ألم الساقين يدل على التوتر العاطفي. فالتملك والمخاوف المستمرة حول العلاقة، والغيرة المجنونة هي أحد الأسباب الأخرى.
الحل: من الجيد أن تتعلّم الثقة بنصفك الآخر، وخفّف من السيطرة والتسلّط على شريك حياتك.
ألم الكاحلين يعني أننا ننسى أنفسنا في سبيل الآخرين، وأننا بحاجة لمزيد من المتعة في الحياة. ربما عملنا يأخذ كل وقتنا، وفي المقابل نحن لا نلقي بالًا لاحتياجاتنا، فتصبح أحلامنا معلّقة.
الحل: هذا هو الوقت لتدلّل نفسك، قم بشراء ما تحب، وخذ كفايتك من النوم، وجرّب أشياء ممتعة، وانسَ العمل قليلًا.
اللامبالاة يمكن أن تكون سببًا في آلام القدمين، حيث ترفض أجسادنا المضي قدمًا، وكأننا نخشى الحياة ولا نرى نقطة الانطلاق للأمام. حين نفكّر أن كل شيء متجه نحو المسار الخطأ، فسنشعر حينها بآلام في القدمين.
الحل: تعلّم أن تهتم بالأشياء الصغيرة في الحياة، وأن تستمتع بهذا العالم. حاول أن تملأ حياتك بالأشياء الممتعة، وانس الأشياء السيئة، كما حاول أن تجد يوميًا شيئًا يجلب لك المتعة.
الخلاصة: حاول أن تحب نفسك، وأن تغفر لها، فكّر بالآخرين، حاول ألا تحمل الضغينة تجاه الآخرين، تواصل بشكل أكبر، وابتسم لأن الابتسامة تليق بك
المصدر: brightside.me