رام الله - خاص الاقتصادي - تبدأ فلسطين رسمياً بالتحول للعمل بالتوقيت الشتوي ليل الجمعة السبت المقبل، بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، وفق ما أعلن عنه مجلس الوزراء الإثنين الماضي.

ويعد تغيير التوقيت لدى مجتمعات خسارة للعديد من الدول والقطاعات الإنتاجية، واستهلاكاً إضافياً للطاقة، بينما في مجتمعات أخرى، فالتغيير من عدمه سيان بسبب صغر حجم اقتصاداتها.

الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم، يرى أن تأخير عقارب الساعة أو تقديمها، في مجتمع صغير كالمجتمع الفلسطيني، لن يؤثر على أداء الاقتصاد المحلي ولن يفقد أو يكسب الشركات والمصانع العاملة، مبرراً ذلك بصغر حجم الاقتصاد المحلي.

وقال عبد الكريم في اتصال مع "الاقتصادي"، إن سؤال تأثير التوقيت الشتوي على الاقتصاد أو الإنتاجية يطرح على مجتمعات كبيرة واقتصاد متنوع الموارد، "لكن الاقتصاد الفلسطيني هو اقتصاد خدمي.. بالتالي فتأثيرات تغيير التوقيت ستكون هامشية".

وتجمع تقارير دولية أن الإبقاء على العمل بالتوقيت الصيفي، يكسب المجتمعات الصناعية توفيراً في الطاقة (الكهرباء)، وصحة بدنية للموظفين.

يقول عبد الكريم، إن التوقيت الصيفي معتمد ولا يتغير في عديد المجتمعات، خاصة تلك الصناعية، لأن لذلك أهداف اقتصادية من باب الوفرة في استهلاك الطاقة بشكل رئيسي.