يوم اوروبا في فلسطين..عرض لمشاريع ومنتجات مميزة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 07 أيار 2015

يوم اوروبا في فلسطين..عرض لمشاريع ومنتجات مميزة

رام الله- الاقتصادي- في زاوية صغيرة وخلف طاولة وضعت عليها العديد من الكتب الانجليزية التي تستعرض تاريخ الحضارة والعمارة الاسبانية، وقفت الشابة ذات الشعر الاشقر ماريا تشرح عن الحضارة الاسبانية لزوار احتفالية "يوم أوروبا في فلسطين 2015"، الذي نظم اليوم الخميس في سرية رام الله الاولى للاحتفال بالذكرى الـ 65 لتأسيس الأتحاد الأوروبي.

وهدف الاحتفال التأكيد على عمق الشراكة الحقيقية بين أوروبا وفلسطين، وتضمن مشاركة مسوؤلين في السلطة الوطنية الفلسطينية وقناصل الدول الأوروبية، كما تضمن جناح لمشاريع أوروبية فلسطينية، ومعرض للصور الفوتغرافية، ومنتجات فلسطينية، إضافة إلى ألعاب وفقرات ترفيهية للأطفال.

وعبرت ماريا عن سعادتها لـ "الاقتصادي" بوجودها في فلسطين منذ سنتين، قائلة: "لقد ركزنا في عملنا على على الحضارتين العربية والاسبانية والفن الاسباني والأدب والشعر، لتبادل الثقافات والحضارات بين الشعبين.

وفي زاوية مقابلة اتخذتها الشابة فاتن نيروخ والتي حضرت للمشاركة في اليوم الاوروبي من مدينة بيت لحم، تعرض مجموعة من الخزف التي صنعت من الصلصال يدويا.

تقول نيروخ حضرت للمشاركة في "يوم اوروبا" في محاولة مني عرض منتجاتي الفخارية الصلصالية الفلسطينية لاوضح مدى التطور والتنوع الموجود في فلسطين وتعريف الاتحاد الاوروبي به.

مشيرة نيروخ ان هناك اقبالا جيدا من قبل الاتحاد الاوروبي على هذه المنتجات لانها عالية الجودة ومصنوعة بطريقة واسلوب عصري.

وحضر الاحتفالية كل من رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، ومُمثل الاتحاد الاوروبيّ السيد جون جات روتر، وعدد من ممثلي الدُول الأوروبية، وعدد من الوزراء والشخصيات الاعتبارية.

وقال رامي الحمد الله خلال كلمة القاها في الاحتفالية: "إننا إذ نحيي يوم أوروبا من على أرض فلسطين، فإننا نحتفل معه أيضاً، بأواصر وعلاقات تاريخية مُميزة رَبطت شعبنا بالإتحاد الأوروبيّ، بِكافة مكوناتِهِ، فَهو شريكنا الإستراتيجي والأساسي في مسيرتنا نحو الحُرية والإستقلال وإقامة الدولة، فقد كان معنا منذ نشوء السُلطة الوَطنية الفلسطينية، وَوفر الدَعم اللازم  ليُساهم في بِناء مؤسساتنا والإرتقاء بكفاءة أدائها."

وأشار إلى أن هذه مناسبة تاريخيةِ مهمة  اعتاد الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته، أن يُشارك الاتحاد الاوروبي بها كل عام، منوها ان الاتحاد الأوروبيُّ قدم ولا يزال دعمَه السياسي والاقتصادي المتواصل للشعب الفلسطيني ومُؤسساته الحُكومية والأهلية،  كما ينفذ شَبكة وَاسعة من المَشاريع التنموية والتطويرية.

وشدد الحمد الله على أن معركة البناء الديمقراطيّ والمؤسسيّ لا تزال مُستمرة، وهي في أوجها، مضيفا: "نسعى جاهدين لنقل كفاءة وجاهزية مؤسساتنا إلى قطاع غَزة، وتكريس المصالحة والوحدة الوطنيةِ، ومعالجة تداعيات سَنوات طَويلة من الإنقسام المؤلم، وإننا الآن بصدد بلورة وتنفيذ حلول جذرية وعادلة لِكافة المَلفات والقضايا العالقة، للُمباشرة فوراً بالعمل الوَطني الفاعل والمُوحد والمُنتج في قطاع غزة المكلوم، ونتطلع إلى المزيد من المشاركة من خلال الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الفاعلة في إعادةِ الحياة والبِناء والإعمار إلى غزة لنجدة أهلها، وإنتشالهم من الموت والدمار والركام."

وأوضح الاتحاد الاوروبي أكبر مُمول جَماعيٍّ لدولة فلسطين، بدعم يَصل إلى 5.7 مليار يورو منذ عام 1994، وقد تجاوزتْ أوجه الدعم الأوروبية هَذه، المساعدات ودَعم الخَزينة وبناء وتمكين مؤسساتنا، وتنفيذ مشاريع التنمية وتعزيزِ الصمود، لتَمتد أيضاً إلى الدور السياسي الفاعل الذي يمارسه الإتحاد الأوروبي على الساحة الدَولية للإنتصار لِحُقوق شعبنا المَشروعة وإنهاء عقود متصلة من الظلم والقَهر والمعاناة".

من جانبه، أكد مُمثل الاتحاد الاوروبيّ راتر أن هذا اليوم مناسبة مهمة، لتجسيد اللقاء  بين أمتين صاحبتا حضارتين عريقتين وهما الحضارة العربية والأوروبية.

وأشار راتر الى أن الاتحاد الأوروبي الشريك والداعم الأكبر لفلسطين سيتسمر في دعمه للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، وعبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين. ويسعى الاتحاد الاوروبي بكل جهده في هذه الفترة لنزع كل العوامل التي تتهدد فرص السلام.

 

 

Loading...