وكالات - الاقتصادي - تتسلط الأضواء حاليا على هاتف سامسونغ غلاكسي نوت 7 بسبب حوادث اشتعاله وما تبع ذلك من سحب للهاتف من الأسواق ثم إعلان وقف تصنيعه وبيعه، إلا أن حوادث اشتعال الأجهزة الذكية ليست حكرا على هذا الهاتف أو سامسونغ، فقد طالت أفضل الأجهزة لشركات مثل آبل وإلي جي ونوكيا، ونستذكر هنا بعض أشهر تلك الحوادث:
في أغسطس/آب 2009 انفجر هاتف آيفون 3جي وهو في وضع الاستعداد ليترك فجوة في مقعد سيارة مالكه في مدينة ليدن الهولندية.
وفي ديسمبر/كانون الثاني 2010 انفجر هاتف موتورولا درويد2 وصاحبه يتحدث به فقطع أذنه واحتاج إلى أربع غرز لعلاجها.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 انفجر حاسوب آيباد أير اللوحي في متجر فودافون في العاصمة الأسترالية كانبيرا، وتطلب الأمر استدعاء المطافئ.
وفي مارس/آذار 2013 سخن هاتف آيفون 5 وتصاعد منه الدخان وصاحبه سويتشا أوسماكاسكل من بانكوك، يتحدث به.
في فبراير/شباط 2014 أصيبت طالبة مدرسة من كينبونك بولاية ماين الأميركية بحروق نتيجة اشتعال هاتفها آيفون 5 سي في جيب بنطالها الخلفي وهي جالسة.
في 2015 بمدينة هونغ كونغ اشتعل هاتف آيفون 6 بلس أثناء عملية الشحن وذاب الغلاف الخلفي وانفصلت الشاشة تماما عن الهاتف.
في مارس/آذار 2015 قال إيريك جونسون من بلدة لندنهيرست بولاية إلينوي الأميركية إنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بعد اشتعال هاتفه آيفون 5سي في جيبه الخلفي.
في فبراير/شباط 2016 أبلغت جاكي فيدرو من ولاية إلينوي الأميركية عن اشتعال هاتف إل جي د500 بيد ابنتها البالغة من العمر 13 عاما وهي تلعب به في غرفتها.
في أغسطس/آب 2016 أصيب دراج أسترالي من سيدني بحروق خطيرة في فخذه عندما انفجر هاتفه آيفون بعد سقوطه عن الدراجة، وكان الهاتف في جيبه الخلفي.
في أغسطس/آب 2016 وفقا لموقع أندرويد هيدلاينز فإن هاتف شياومي انفجر في الصين وذاب غلافه الخلفي، وقبل ذلك بأسابيع انفجر هاتف شياومي مي4آي بيد مستخدمه من الهند أجاي نيجي.
في سبتمبر/أيلول 2016 انفجر هاتف آيفون7 أثناء نقله إلى مالكه مات بلاك الذي قال إنه بعد وصول الهاتف إليه أخرجه من الصندوق ليجده محترقا.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2016 قال دارين هلفاتي من ولاية نيوجرسي الأميركية إن هاتفه آيفون 6 بلس اشتعل في جيبه الخلفي وأحرق بنطاله.
في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2016 قال مستخدم لموقع فون أرينا إنه كان برفقة أصدقائه عندما اشتعل هاتفه آيفون6أس في جيبه الخلفي مسببا له حروقا من الدرجة الثانية.
آبل والطيران
في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 اضطر طاقم طائرة "ريجينال إكسبرس" المتجهة إلى سيدني إلى استخدام مطفأة الحريق لإخماد النار في آيفون4 الذي كان يخرج منه دخان كثيف ووهج أحمر.
في أغسطس/آب 2014 احترق هاتف آيفون5 وهو في حقيبة أحد ركاب طائرة كانت ستقلع إلى براغ، فتأجلت الرحلة وأخليت الطائرة من ركابها الـ150.
في مارس/آذار 2016 اشتعل هاتف آيفون6 لآنا كريل في طائرة "أير ألاسكا" المتجهة من واشنطن إلى هاواي، وتصاعدت منه ألسنة اللهب بطول ثمانية إنشات
تجارب مع استدعاء الأجهزة
كان آيبود نانو الجيل الأول محور فضيحة انفجار بطاريته، حيث اضطرت آبل إلى إطلاق برنامج استدعاء للجهاز الذي بيع خلال الفترة بين عامي 2005 و2006، بعد ميله للسخونة الزائدة والانفجار أثناء الشحن، وقد نصحت الشركة عملائها بعدم استخدام الجهاز.
كما لم يسلم حاسوب آبل ماك بوك من انفجار بطاريته، لدرجة دفعت آبل في 2006 إلى إطلاق برنامج لاسترجاع هذا الحاسوب.
ويذكر أنه في 2007 استدعت نوكيا 64 مليون بطارية هاتف متنقل صنعت خلال الفترة بين ديسمبر/كانون الأول 2005 ونوفمبر/تشرين الثاني 2006، بعد تلقيها نحو مئة تقرير عن ارتفاع زائد في حرارة الأجهزة.
المصدر: الجزيرة نت