رام الله – الاقتصادي- زار بلدية رام الله وفد من محافظة بيت لحم ضم مجلس الخدمات المشترك، و عدد من البلديات، وسلطة مياه محافظة بيت لحم، وتأتي الزيارة بهدف التعارف بين الطرفين و التعرف على أنظمة الصرف الصحي وأنواع متعددة لتكنولوجيا تقنية مياه الصرف الصحي.
واستقبل الوفد أعضاء المجلس البلدي م. كمال دعيبس، سامي الحصري، حربي الفروخ، م. علاء أبو عين، ماهر حنانيا، ومديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام مها شحادة، ورئيس قسم الصيانة والصرف الصحي م. خالد غزال، ورئيس شعبة الصرف الصحي م. فادي أبو فرحة. وضم الوفد رئيس بلدية زعترة أحمد رشيد، ومدير التعاونيات في محافظة بيت لحم سامي الزويب، ومدير عام مجلس مشترك غرب بيت لحم م. رائد سمارة، ومدير عام سلطة مياه ومجاري بيت لحم م. أكرم جورج نصار، ومدير دائرة البلديات في المحافظة خليل شعلان، وعوني جبران، واياد أبو ردينة، ونائل تحسين أحمد، وسهى القاضي. ومستشار شركة أدور جارون للمياه الفرنسية كريستيان جوليا.
ورحب دعيبس بالوفد من محافظة بيت لحم، مشيرا الى تقارب الهموم بين الطرفين والاتجاهات من حيث الخبرات. مشيرا الى أن بلدية رام الله تفخر بوجود محطة تنقية صرف صحي في المدينة تعتبر الأفضل في المنطقة، آملا إمتلاك محافظة بيت لحم محطة تنقية شبيهة بمحطة الطيرة.
من جهته، شكر نصار بلدية رام الله على الاستقبال، مشيرا أن المحافظة قامت بدراسة إمكانية إقامة محطة تنقية في بيت لحم، بحيث تستطيع المحطة استقبال المياه من أكثر من منطقة في المدينة.
في ذات السياق، أطلع م. غزال الوفد على طبيعة عمل محطة التنقية، و سبب اختيار موقع محطة الصرف الصحي حتى تستوعب جميع مياه صرف صحي الطيرة والمناطق المحيطة بها بواسطة الانسياب الطبيعي ( بدون محطات ضخ).
كما أطلع غزال الوفد على سبب اختيار تكنولوجيا الـ (MBR) المتقدمة عالميا والتي تعطي نتائج ذات قيمة عالية جدا، ويرجع ذلك أيضا الى حساسية المنطقة والحفاظ عليها بيئياً. وخلال الجولة التي شملت جميع مرافق المحطة وآلية العمل بها أجاب غزال على جميع استفساراتالوفد.
يذكر، أن محطة تنقية صرف صحي الطيرة تعتبر المحطة الاولى من نوعها في فلسطين والدول المجاورة، والتي تعمل على تنقية المياه العادمة بمعدل(2200) متر مكعب يوميا، وتستخدم المياه الناتجة عنها لكافة انواع الزراعة، حيث تصنف المياه الناتجة من المحطة بالدرجة A بالنسبة للمواصفات العالمية، وهي صالحة للري غير المحدد، وبالإمكان اختلاطها مع المياه الجوفية دون خطورة.