وكالات - الاقتصادي - كشفت دراسة حديثة عن أقصى عمر يمكن أن يعيشه الإنسان، قائلة إن أعتى المعمرين قلما يتجاوزون 125 سنة.
وتتبعت الدراسة، المنشورة في مجلة "نيتشر جورنال"، بيانات معمرين تجاوزت أعمارهم 110 سنوات، في كل من بريطانيا والولايات المتحدة واليابان وفرنسا.
ووجدت الدراسة أن متوسط الأعمار عند الوفاة لدى الأشخاص المعمرين لم يشهد ارتفاعا منذ عام 1968، رغم حدوث تطور كبير في خدمات رعاية المسنين وعلاجهم.
وأشارت الدراسة أن معمرا واحدا فقط من بين كل 10 آلاف معمر يتمكن من تجاوز 125 سنة من العمر، ويكون غالبا من ذوي ظروف صحية خاصة، تدخل فيها عوامل الوراثة.
ويرى باحثون من كلية "ألبرت إينشتاين" للطب في نيويورك، أن تتبع العينة، كشف أن للإنسان عمرا افتراضيا لا يتجاوزه إلا في حالات نادرة.
ويبلغ سن أقدم معمر على الأرض، حاليا، 145 عاما، وهو رجل إندونيسي تشير وثائق أنه ولد عام 1870.