وكالات - الاقتصادي - أعلن باحثون برازيليون أمس الأربعاء عن اكتشاف هيكل عظمي لأكبر ديناصور في تاريخ البلاد يعود عمره لأكثر من 70 مليون سنة ويبلغ طوله أكثر من 25 مترا.
وينتمي الحيوان، الذي أطلقوا عليه اسم "أوستروبوسيدون ماجنيفيكوس" Austroposeidon magnificus، إلى عائلة التيتانوصورات العشبية ذات عنق وذيل طويلين للغاية وجمجمة صغيرة وكانوا يعيشون إبان العصر الطباشيري في قارة جنودانا العظيمة التي كانت تضم معظم مساحة اليابسة في نصف الكرة الجنوبي، بما في ذلك أنتاركتكا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأستراليا وشبه القارة الهندية.
وأوضح الخبراء أن الاكتشاف أصبح ممكنا بعد تحليل الهيكل العظمي الذي تم العثور عليه في إحدى مناطق ولاية ساو باولو في فترة الخمسينات عن طريق أحد أشهر علماء الحفريات في البلد اللاتيني ويدعى لويلين إيفور برايس.
وأتاح الهيكل الذي تم العثور عليه الفرصة لتكوين ذراع الحيوان بالحكم الطبيعي باستخدام تصوير شعاعي طبقي مما ساعد على كشف تفاصيل لم تكن معروفة عن هذه الفصيلة من الديناصورات، مثل وجود نسيج عظمي أكثر كثافة.
وخلال التقديم، أعرب أحد علماء الحفريات بالمتحف الوطني في البرازيل عن أسفه لتأخر كشف النقاب عن مصل هذا الاكتشاف نظرا لقلة الإمكانيات المادية الموجهة للبحث العلمي في البلد اللاتيني.
المصدر: الوفد