دبي-وكالات- قامت سفينة حربية أمريكية مرافقة سفينة تجارية ترفع العلم الأمريكي خلال عبورها مضيق هرمز بسبب القلق من احتمال قيام الحرس الثوري الإيراني بمحاولة محاصرتها.
وقدم مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" توضيحا ، بأنه ليس بالضرورة أن تتم مرافقة كل سفينة من قبل البحرية، ولكن ما يزال هذا تغيرا مهما في المظهر العسكري الأمريكي.
وقد أقر البنتاغون خطة سرية طبقا لما أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع، وفيما تقوم البحرية بالحفاظ على الوجود المعتاد لسفنها الحربية في الخليج، وفي شمال بحر العرب، يبدو هذا الجهد بحاجة إلى سفن حربية لتكون في القناة الضيقة بين إيران وعمان عندما تعبرها السفن التجارية الأمريكية.
القرارات سوف تتماشى مع هذه الخطة، حيث تحرش الحرس الثوري بالسفينة التي ترفع العلم الأمريكي، مايرسك كينسنغتون، يوم الجمعة الماضي، وبعدها حوصرت سفينة الشحن مايرسك تيغرس، التي ترفع علم جزر المارشال، ويكمن القلق بالشكوك حول مقاصد إيران باحتجاز أي سفينة ترقع العلم الأمريكي، ما قد يشعل أزمة دولية مع إيران.
وقال مسؤول إن "هذه هي الطريقة لتقليل خطر المواجهة" وشدد على أن البحرية لا تحاول اللعب في الوضع الراهن، ولكنه أوضح بأن الأوامر التي أقرت "تستند إلى التوتر في المنطقة."
وقال مسؤول أمريكي آخر بأنه إذا أصبح الأمر ضروريا، فإن السفن الحربية الأمريكية جاهزة لمرافقة السفن التجارية الداخلة والخارجة من الخليج، مشيرا إلى وجود عدد من السفن والطائرات بالجوار، بما فيها أربع سفن وعدة طائرات تراقب وضع سفينة جزر المارشال، التي ما تزال تحتجزها البحرية الإيرانية بطريقة غير قانونية، على خلفية نزاع مالي يعود إلى عام 2005، موضحا بأن سفن البحرية الأمريكية ستتحرك ذهابا وإيابا اعتمادا على جدول مرور السفن التجارية الامريكية.