وكالات - الاقتصادي - كشف تقرير نشر مؤخراً أن دخان السجائر تظل آثاره الضارة باقية داخل المنزل لمدة تتجاوز 6 أشهر.
وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة سان دييغو الأميركية، إلى أن المواد المسرطنة المتطايرة من التبغ تظل متغلغلة على الآرائك والحوائط والسجاد لفترة طويلة حتى بعد إقلاع الشخص عن التدخين.
مؤكدة أن جميع من في المنزل، سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين أو أشخاص نجحوا في الإقلاع عن التدخين سوف يتضررون من الأمر، وسترتفع مستويات المواد الكيميائية الخطيرة والمسرطنة بدمهم.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج هي أبلغ تحذير للمدخنين، نظراً لأن عادتهم سوف تتسبب فى حدوث أضرار مستدامة على الأشخاص الذين يحبونهم.
المصدر: هافنجتون بوست