رام الله - خاص الاقتصادي - كشف مدير عام مصرف الصفا (إسلامي)، إن البنك لم يدخل السوق الفلسطينية لتقاسم حصة الصيرفة الإسلامية الحالية في السوق.
وأضاف البرغوثي في لقاء مع الاقتصادي، "جئنا لإضافة حصة جديدة للصيرفة الإسلامية في السوق الفلسطينية.. الحصة الحالية لا تتعدى 12%، والحصة الإسلامية في الأسواق التقليدية تبلغ 25%".
وأعلن اليوم الخميس، عن افتتاح بنك الصفا أبوابه أمام الزبائن، بفرعه الوحيد في الوقت الحاضر بمدينة رام الله، تزامناً مع عقده اجتماع الهيئة العامة والتأسيسية للبنك.
ويعمل في السوق الفلسطينية بنكا الإسلامي الفلسطيني والإسلامي العربي في الصيرفة الإسلامية، وتشكل حصتهما نحو 12% من حصة القطاع المصرفي الفلسطينية وقرابة 15% من إجمالي أرباح القطاع.
وأشار مدير عام مصرف الصفا، أن السوق الفلسطينية ما تزال بحاجة إلى مصارف إسلامية، "حصة البنوك التجارية تفوق حصة البنوك الإسلامية بنحو تسعة أضعاف، لذا سيكون وجود مصارف إسلامية إيجابي".
وأظهرت تقارير رسمية الشهر الجاري، أن إجمالي أرباح بنكي الإسلامي العربي والإسلامي الفلسطيني، بلغت 9.1 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، كانت أرباح البنك الإسلامي العربي 3.01 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت أرباح البنك الإسلامي الفلسطيني 6.09 مليون دولار.
يذكر أن إجمالي أرباح البنوك الإسلامية العاملة في فلسطين (البنك الإسلامي الفلسطيني والبنك الإسلامي العربي)، بلغت مجتمعة خلال العام الماضي 15.23 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 11.6 مليون دولار خلال السنة المالية قبل الماضية.
وأكد البرغوثي: "رؤيتنا للصيرفة الإسلامية في فلسطين إيجايية، هناك العديد من القطاعات الاقتصادية غير المستهدفة من جانب الصيرفة الإسلامية.. ما يتم تقديمه الآن في السوق افلسطينية هي خدمات تقليدية وكلاسيكية، كالمرابحة والإيجارة، نحن سنتطرق للعديد من الخدمات غير المقدمة".
كان مدير عام البنك الإسلامي العربي سامي الصعيدي، قد رحب في تصريح للاقتصادي بالبنك الثالث (بنك الصفا)، وقال: "على الصعيد الشخصي لا أرى حاجة لمصرف ثالث في السوق المحلية، لكن هذا جيد للمستهلك لأنه سيعزز المنافسة والخدمات".