وكالات - الاقتصادي - أصدرت الشركة اليوم الثلاثاء بيانا فى وقت متأخر من مساء أمس أكدت فيه أن تحقيقاتها التى أجريت من خلال إدارتيها المختصتين بالأبحاث ومراقبة الجودة أثبتت أن أحد الجهازين الذين قيل إنهما اشتعلا فى الصين، انفجر بسبب مؤثر حرارى خارجى وليس بسبب حرارة صادرة من البطارية داخل الهاتف.

كانت سامسونج بدأت عملية محدودة لاستدعاء حوالى ألفين من هواتف "جالاكسى - نوت 7" كانت أنزلتهما السوق الصينية فى شهرى يوليو وأغسطس الماضيين كنوع من جس نبض السوق قبل البدء رسميا فى إطلاق حملتها التسويقية للهاتف فى أول سبتمبر.

وقد قالت شركة "إمبيريكس" تكنولوجى، المسئولة عن تزويد الهاتف الجديد لسامسونج بالبطاريات، فى بيان خاص بها صدر أمس أيضا، أن الهاتفين الذين قيل أنهما اشتعلا فى الصين ليس لهما علاقة بشكل مباشر بالبطاريات التى تقوم بإنتاجها.

تأتى تلك التصريحات بعد أن قام مستخدم للهاتف "جالاكسى - نوت 7" أول أمس الأحد ببث عدة صور للهاتف على مواقع التواصل الاجتماعى مع تعليق قال فيه "إن هاتفه اشتعل خلال عطلة نهاية الأسبوع، ثم تلى هذا قيام مستخدم أخر للهاتف فى وقت مبكر أمس بنشر تعليق على الإنترنت قائلا "إن هاتفه هو أيضا قد انفجر".

وأكد الأخير أنه بينما كان فى بيته يستخدم الهاتف الذى اشتراه فى أول سبتمبر، فوجئ بأن شاشته انطفأت ثم بدأ الجهاز فى الاهتزاز فرماه بعيدا حيث انفجر.

وقبل هاتين الواقعتين بأيام قليلة كانت الهيئة الصينية المختصة بمراقبة الجودة نشرت بيانا أعلنت فيه أن "سامسونج"، التى تعد أكبر منتج للهواتف الذكية فى العالم، ستقوم باستدعاء ألف و858 هاتفا من طراز "جالاكسى - نوت 7" من الصين بعد اكتشاف مشاكل ببطارياتها.

وأشارت الهيئة إلى أن الاستدعاء يتعلق بالهواتف المنتجة فى الفترة بين 20 يوليو و5 أغسطس والتى تم توزيعها فى السوق الصينية من خلال موقع سامسونج الرسمى على الإنترنت كجزء من برنامجها التسويقى الاختبارى لجس نبض السوق.

يذكر أن شركة "سامسونج" قد علقت بالفعل مبيعات "جالاكسى - نوت 7" واستدعت حوالى 2.5 مليون من وحدات الجهاز من عشرة أسواق حول العالم من ضمنها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

المصدر: اليوم السابع