رام الله - متابعة الاقتصادي - انتهت خلال وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعات المانحين في مدينة نيويورك الأمريكية، بمشاركة رئيس الوزراء رامي الحمد الله ووزير ماليته شكري بشارة.
وألقى الحمد الله كلمة أمام المانحين تحدث فيها عن أثر الاحتلال في الضغط على الثروات الفلسطينية ومورادها، والصعودبات التي تعاني منها الحكومة نتيجة تراجع الدعم الخارجي.
من جهته، قدم شكري بشارة شرحاً مفصلاً عن الوضع المالي الحالي والتحديات التي تواجه الحكومة الفلسطينية في ظل استمرار ممارسات الاحتلال الاسرائيلي والتحكم في موارد الشعب الفلسطيني.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تعاني في الوقت الحالي من تراجع الدعم الخارجي، متوقعاً أن يبلغ دعم الموازنة العامة حتى نهاية 2016، نحو 450 مليون دولار أمريكي.
وطالب الوزير بضرورة تعديل اتفاقية باريس الاقتصادية، لتحرير الاقتصاد الفلسطيني من هيمنة الاحتلال الاسرائيلي، متطرقاً الى الخروقات الاسرائيلية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الفلسطيني.
وكان الحمد الله وبشارة، عقدا عدة اجتماعات تمهيدية قبل توجههما إلى مؤتمر المانحين الذي بدأ أعماله أول أمس، مع عدد من ممثلي الدول المانحة في رام الله خلال الأسبوعين الماضيين.