رام الله - الاقتصادي - (الأيام) - قال وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، إن الجانب الإسرائيلي لم يطرح على الوزارة أو لم يبلغها بنيته تشغيل عمال من قطاع غزة في إسرائيل.
وأوضح قطامي أن الإسرائيليين أبلغوا الوزارة، قبل أكثر من عام ونصف العام، بنيتهم دراسة موضوع تشغيل عمال القطاع في إسرائيل، وإلى الآن، لم يفعلوا شيئاً على أرض الواقع.
ورحب قطامي بفكرة تشغيل عمال من قطاع غزة في سوق العمل الإسرائيلية لما له من أثر إيجابي في التخفيف من حدة البطالة المرتفعة جداً في القطاع.
وأضاف قطامي: "إن الوزارة دائماً ما كانت تطرح تشغيل عمال من القطاع في إسرائيل خلال لقاءاتها مع الإسرائيليين".
وأشار قطامي إلى أن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أكثر من مرة، حول النية لتشغيل عمال من القطاع في إسرائيل تأتي في سياق حاجة إسرائيل لهذه العمالة، خصوصاً في مجالات معنية كالزراعة والبناء.
وقال وكيل وزارة العمل: "إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بهذا الجانب تحتاج إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع حتى يتم دراستها والتعاطي معها"، معرباً عن أمله في أن يكون الجانب الإسرائيلي صادقاً هذه المرة في تشغيل العمالة الفلسطينية من قطاع غزة وبأعداد كبيرة وليست بأعداد محدودة كما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون.
وأكد قطامي أن الارتفاع الكبير في البطالة والفقر بقطاع غزة سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفاعل من أجل رفع الحصار والسماح بإدخال المواد الخام لتحريك عجلة الاقتصاد وتوفير فرص عمل لمئات آلاف المتعطلين عن العمل والخريجين.
