سوق الأضاحي.. مربو الماشية ضحية ركود اقتصادي طال أسواقهم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
6:28 مساءً 08 أيلول 2016

سوق الأضاحي.. مربو الماشية ضحية ركود اقتصادي طال أسواقهم

رام الله - خاص الاقتصادي - قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى، تفيض سوق المواشي جنوب نابلس، بالبائعين مربي المواشي وإلى جانب كل واحد منهم بضعة أغنام وخراف أتوا بها تمهيداً لبيعها لمن يرغب بإقامة شعيرة الأضاحي.

إلا أن ركود الأسواق كان بادياً على وجوههم، فأعداد المشترين كانت قليلة مقارنة مع توقعات أصحاب المواشي بموسم بيع أفضل ممكا كان عليه العام الماضي.

ودفعت الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وساءت حدتها خلال الشهور الماضية، إلى عزوف المواطنين عن شراء الأضاحي، فيما رأى آخرون أن بدء موسم المدارس والعيد وقبلها بشهرين رمضان، كان مكلفاً ومرهقاً على جيوبهم.

يقول المواطن خليل دويكات، الذي جاء للاطلاع على أسعار المواشي، ويقرر لاحقاً الشراء من عدمه، إن أسعار المواشي أقل مما كانت عليه خلال العام الماضي، "لكنني متردد لأن مصاريف الصيف أصبحت مكلفة.. رمضان وعيد الفطر والمدارس".

فيما يقول عبد الرحمن (اكتفى باسمه الأول)، أن التجار خفضوا من أسعار الأضاحي لتشجيع المواطنين على الشراء، "لكن الأوضاع الاقتصادية سيئة، أفضل ادخار الأموال لأيام لا نعلم كيف تكون حتى نهاية العام الجاري".

وكان تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، حذر أمس الأربعاء من فترة صعبة عل الحكومة الفلسطينية في إدارة الموازنة الفلسطينية لما تبقى من العام الحالي، بسبب تراجع الدعم الخارجي واستمرار حالة الجمود السياسي.

ويعول تجار أضاحي التقاهم "الاقتصادي"، على وقفة عرفة، علها تعوضهم عن أيام الركود التي شهدتها السوق خلال الأيام الماضية، "السوق راكدة.. لا مشترين رغم أن الأسعار ملائمة.

وقال التاجر عمر بني فاضل، إنه تواجد في السوق منذ أسبوعين، "خلال الأسبوعين الماضيين تمكنت من بيع 10 خراف فقط، مقارنة مع أكثر من 40 خروفاً خلال السنوات الماضية".

وأضاف للاقتصادي، "سأنتظر حتى وقفة عرفة.. نتمنى تحسناً في مبيعات السوق، لأن العديد من التجار يمتهنون تربية الماشية والتجارة بها، فهي مصدر دخلهم الوحيد".

وأدخلت الحكومة الفلسطينية عبر وزارة الزراعة أكثر من 27 ألف رأس من الماشية خلال الشهور القليلة الماضية، تحسباً لأي نقص في حاجة السوق الفلسطينية من الأضاحي.

ويرى بني فاضل، أن قرار إدخال خراف مستوردة لم يكن في صالح مربي المواشي المحلي، "هذا مصدر دخلنا وفترة العيد هي موسمنا للبيع، وتكلفة تربية الخروف عالية بسبب ارتفاع تكلفة الأعلاف والمياه".

وتقدر حاجة الضفة الغربية من الأضاحي قرابة 130 ألف أضحية بحد أقصى.

Loading...