قال العضو في لجنة جمعيات أصحاب الوقود نور الخزندار، إن أزمة متوقعة في غاز الطهي بقطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، بسبب الأعياد، وزيادة معدلات الاستهلاك عند مزارع الدواجن والمنشآت الاقتصادية.

وأوضح الخزندار أنه خلال الشهرين المقبلين يكون عيد الأضحى المبارك، ويليه عدة أعياد يهودية، حيث يتم إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة أسبوعين تقريباً.

كما أن مزارع الدواجن تبدأ في أكتوبر باستخدام غاز الطهي لتوفير تدفئة مناسبة حيث يحتاج كل 2000 صوص إلى أنبوبة غاز سعة 48 كيلو يومياً، في حين أن مصانع إنتاج البسكويت والشيبس، والسكاكر تعود إلى عملها مع بدء العام الدراسي، وتزداد أيضا استهلاك المخابز للغاز، يضيف الخزندار.

ونوه إلى تعاون المحطات بغزة مع الخطة التي أطلقتها هيئة البترول بغزة حول تخزين كميات من غاز الطهي، والتي بدأت مطلع الشهر الحالي وذلك للتكيف مع الأزمة المرتقبة.

وأشار إلى أن عشر محطات من أصل 40 بغزة، لها المقدرة على التخزين بسعة 100 إلى 200 طن.

وحثت هيئة البترول رام الله على المساواة في التعامل بين شركات البترول في الضفة وغزة، منوها إلى أن الشركات بغزة يتوجب عليها الدفع مقدماً ثمن المحروقات، في حين أن شركات الضفة يتم منحها فسحة في ذلك، مشيراً إلى أن المساواة تساعد شركات غزة على الشراء بكميات أكبر وبالتالي المساهمة في التخفيف من حدة الاستهلاك.

وأشار إلى أن معدلات استهلاك غاز الطهي تزيد في فصل الشتاء عن الصيف بفارق 100 طن تقريبا.

صحيفة فلسطين