غزة: المنحة القطرية للموظفين لم تنهِ حالة الركود التجاري
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.75%)   AZIZA: 2.57(4.90%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(1.30%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(6.87%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10(0.00%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20( %)   TPIC: 2.00(0.00%)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.44( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 23 آب 2016

غزة: المنحة القطرية للموظفين لم تنهِ حالة الركود التجاري

لم يلمس التجار أي تغيير على القدرة الشرائية التي تعاني من ضعف شديد خلال الأسابيع الأخيرة، رغم صرف المنحة القطرية لموظفي الحكومة السابقة في غزة، والتي تقدر بواحد وثلاثين مليون دولار أميركي.
واستمرت حالة الركود في الأسواق، منذ انتهاء شهر رمضان الماضي، دون تغير، حسب بعض التجار الذين عبروا عن استيائهم الشديد، كما هو الحال مع عزيز صاحب محل لبيع الفواكه في سوق جباليا، والذي عبر عن استهجانه لغياب أي تغيير في القدرة الشرائية.


وقال لـ»الأيام»: لم يطرأ أي تغير بل واصلت الحركة الشرائية تراجعها ولم نعد كتجار نشعر بضخ الأموال القطرية، رغم مرور أسبوع تقريباً على بدء صرفها.
وأضاف نصر: إنه ونظراءه التجار هيؤوا أنفسهم ومحالهم لزيادة ملحوظة في القدرة الشرائية بعد صرف راتبين كاملين لأكثر من عشرين ألف موظف مدني في قطاع غزة، ولكن ما حصل كان مفاجئاً وعلى عكس التوقعات.


ولم يخف نصر قلقه من تعرضه لخسائر كبيرة بسبب تلف كميات كبيرة من الفواكه التي كدسها في محله استعداداً لتنشيط الحركة الشرائية.
ويشاركه الرأي أحد بائعي الخضروات، حيث انشغل في فرز التالف ورميه في حاوية قمامة قريبة بعدما اشترى كميات كبيرة من الخضروات استعداداً لتحسن الأسواق.


وقال: حتى أن المدينين لمحله من الموظفين لم يأتوا لسداد ما عليهم من مستحقات، متسائلاً عن مصير الأموال التي تلقوها إذا لم ينفقوها.
فيما وصف بائع الدجاج هيثم جواد وضع السوق بعد ساعتين من بدئه يوم الجمعة الماضي بالسيئ.


وقال: قبل صرف الرواتب كانت الحركة التجارية أفضل بكثير، وإنه أصبح عاجزاً عن تفسير هذا التراجع، رغم ضخ هذا المبلغ الكبير من الأموال في أقل من أسبوع.
وعانى قطاع اللحوم الحمراء من تراجع حاد في الإقبال بسبب خفض غير مسبوق في أسعار اللحوم، رغم عقده  الآمال على تحريك السوق وزيادة القوة الشرائية.
وواصلت أسعار اللحوم الحية تراجعها بشكل متسارع، حيث انخفض سعر كيلو اللحم «الحي» للعجل إلى أقل من 16 شيكلاً، وكذلك كيلو لحم الخروف الحي إلى 22 شيكلاً.


وفسر الجزار مازن صلاح هذا التراجع بالانخفاض الحاد في الإقبال على شراء اللحوم الحمراء بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين والذين عزفوا عن شراء اللحوم لصالح شراء المجمدات.
ويتوقع صلاح أن تشهد أسعار اللحوم الحمراء خلال الأيام القادمة انخفاضاً ملحوظاً في ظل تراجع القدرة الشرائية.


وقال: إذا لم ينفق الموظفون هذه الرواتب على شراء السلع الأساسية من الطعام، فكيف يمكن لهم أن ينفقوها؟ مبيناً أن صرف شيكات الشؤون الاجتماعية الأقل قيمة من رواتب الموظفين يحرك السوق أكثر بكثير من صرف المنحة القطرية.


وعلى ما يبدو، فإن تزاحم المناسبات أرهق جيوب الموظفين وجعلهم يتحفظون أكثر في عملية الإنفاق، كما أثر على موظفي حكومة غزة السابقة عدم الاستقرار المالي وعدم انتظام صرف رواتبهم، ولذلك فضلوا الاحتفاظ بما تقاضوه من رواتب والإنفاق بالحد الأدنى.

 

 

 

 

نقلا عن الايام

 

Loading...