افتتاح العام الدراسي ينعش الأسواق ويرهق الأسر مالياً
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.75%)   AZIZA: 2.57(4.90%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(1.30%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(6.87%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.44( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 22 آب 2016

افتتاح العام الدراسي ينعش الأسواق ويرهق الأسر مالياً

اكتظت سوق رفح الأسبوعية «السبت»، بالأمهات وأبنائهن  الطلبة، بحثاً عن كسوة المدارس ومتطلبات العام الدراسي.
اقتراب موعد افتتاح العام الدراسي الجديد، يمثل مناسبة غير سعيدة للعديد من الأهالي، لما يحتاجه ذلك من متطلبات كثيرة ومبالغ مالية كبيرة، خاصة وأن موسم المدارس يأتي بعد سلسلة مواسم مرهقة، منها: شهر رمضان والعيد، ويتبعهما موسمان بحاجة إلى مزيد من المصروفات، وهما: عيد الأضحى وزيت الزيتون.
المواطنة أم أحمد الزاملي، التي كانت تسير برفقة ثلاثة من أبنائها وسط السوق، تبحث لهم عن كسوة مناسبة، أكدت أن زوجها اضطر للاقتراض من صديقه كي يوفي باحتياجات أبنائه، فكل واحد منهم يحتاج إلى ما لا يقل عن 200 شيكل ثمن كسوة وحقيبة وقرطاسية.
وأوضحت الزاملي أن الملابس والحقائب والأحذية وكذلك القرطاسية، متوفرة بكثرة في الأسواق، لكن أسعارها مرتفعة بعض الشيء، ما يجبرها على مفاصلة الباعة، لتتمكن من تخفيض الأسعار.
وأشارت إلى أنها تمكنت من شراء معظم المتطلبات، واشترت القليل من القرطاسية، على أمل في أن تقوم وكالة الغوث الدولية «أونروا»، وكما يحدث في بداية كل عام دراسي، بتسليم الطلبة دفاتر وقرطاسية مجانية، ما يخفف على كاهل زوجها بعض الأعباء.
وذكرت الزاملي أنها ما زالت بحاجة لشراء كسوة الشتاء لأبنائها، بعد افتتاح العام الدراسي بشهرين إلى ثلاثة أشهر، وهذا يتطلب مصروفات إضافية.

تراجع المساعدات
واشتكت المواطنة أم محمد صلاح، من تراجع دعم المؤسسات والجمعيات الخيرية للعائلات الفقيرة في موسم المدارس، موضحة أنه في الأعوام الماضية كانت تحصل على ملابس وحقائب مجانية في مثل هذا الوقت، لكنها منذ عامين لم تعد تحصل عليها، ما يجبرها على شراء الكسوة لأبنائها، وهذا يفوق إمكاناتها. ونوهت إلى أنها بالكاد تستطيع توفير بعض المتطلبات الأساسية، خاصة أن زوجها مريض ولا يعمل، معربة عن أملها بعودة دعم تلك الجمعيات لها ولغيرها من الأسر.
أما المواطن كمال عبيد، وكان يتنقل في السوق المذكورة برفقة زوجته وبعض من أبنائه، فأكد أنه استعد مبكراً لهذه المناسبة، وكان يدخر مبلغاً لشراء متطلبات العام الدراسي لأبنائه.
وأكد أنه اشترى كسوة مؤقتة لهم، خاصة أن فصل الشتاء بات قريباً، وسيحتاجون لشراء كسوة أخرى، كما أنه تمكن من تأمين شراء حقائب وأحذية لهم، وما زال الأبناء يحتاجون المزيد من المتطلبات.
وأشار إلى أنه سيشتري بما لديه من مال الأمور المهمة، ويؤجل باقي الكسوة لحين تسلم راتبه أوائل الشهر المقبل، متمنياً أن يتمكن من شراء كل ما يحتاجه أبناؤه.
وغصت السوق المذكورة بالبسطات والباعة ممن يضعون أمامهم كميات كبيرة من الملابس والأحذية والقرطاسية، وينادون بأعلى صوتهم لجذب الزبائن، بينما التفت البسطات بالنساء والرجال، وهم يبحثون عن أنواع ومقاسات مناسبة لأبنائهم.
ويقول البائع خليل جاسر: إنه منذ أكثر من شهر يشتري ملابس خاصة بالعام الدراسي، خاصة «مريول البنات»، و»البنطالونات» الزرقاء وغيرها، ويأمل بموسم نشط يتخلله حركة مبيعات جيدة.
وأكد أنه يتوجه إلى الأسواق الشعبية في القطاع، ويضع بسطة ثابتة في السوق يومياً، وثمة حركة جيدة للمواطنين، لكن هناك فصالاً ومحاولة لتخفيض الأسعار، ما يحرمهم من جزء كبير من أرباحهم.
وأكد أن موسم المدارس جاء بعد مواسم مرهقة للمواطنين، ونهاية الشهر، وهذا له أثر سيئ على المبيعات، لكنه وباقي الباعة ما زالوا يأملون بحركة شرائية أفضل في الأيام الثمانية المقبلة، وهي كل ما تبقى على بدء العام الدراسي الجديد.

 

 

 

نقلا عن الايام

Loading...