نجاح فريد لزراعة بلح "البِرحي" في غزة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(0.00%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.70(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.13(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.50(7.41%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72(1.37%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.00%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40(0.00%)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
12:00 صباحاً 16 آب 2016

نجاح فريد لزراعة بلح "البِرحي" في غزة

لم تكن زيارة المزارع تميم العقاد، لحقل صاحبه المزروع بأجود أنواع النخيل، سيما "البِرحي"، في دولة الإمارات، مجرد زيارة عابرة، لكنها ولّدت لديه فكرة محاولة تجربة زراعة هذا النوع من النخيل في غزة.

وما إن عاد العقاد إلى مسقط رأسه بمحافظة خان يونس، حتى بدأ بزراعة أنسجة نخيل "البرحي"، التي أحضرها من مختبرات إماراتية، ولم تزرع من قبل في الأراضي الفلسطينية سوى في أريحا.

ويقول العقاد  إنه نجح بزراعة نحو 100 نخلة جلبها من الإمارات قبل خمس سنوات، وحقق نجاحًا مميزًا بوصول عدد النخيل لديه لنحو ثلاثة آلاف.

توسعة الزراعة

نجاح زراعة "البِرحي" في القطاع، شجّع مزارعين وجمعيات زراعية، للتفكير بتكرار التجربة، فاشتروا من العقاد أعدادًا كبيرة من النخيل.

ويُحيط بمنزل المُزارع، في منطقة المواصي شمال خان يونس، العشرات من أشجار النخيل المثمرة، والتي أكسبت المكان جمالاً، بعدما زُرعت بشكل منظم، عدا عن الاعتناء الدائم بها.

ويرى المزارع أن مناخ غزة أثبت أنه مناسب لزراعة "البرحي"، ويطمح لتوسيع زراعته، لكن المعابر الإسرائيلية المُغلقة تُعيق استيراد المزيد من الإمارات.

انتاجه وأسعاره

ويشير إلى أن التعامل مع النخل "البرحي" في الزراعة والعناية، كالتعامل مع بلح "الحياني" الأحمر، إذ يحتاج لمناخ رطب، ومياه عذبة، وعناية جيدة.

ويوضح "العقاد"، وهو يتجول مع مراسل "صفا" داخل حقله، أن النخلة الواحدة تُنتج نحو 200كجم، ويُباع الكيلو منه بنحو 7 شيقل.

ويمتاز هذا النوع من البلح بمذاق حلو، سواء كان بلحًا أو رُطبًا أو تمرًا، وكبر حجم الثمرة الواحدة، والتي يمكن أن يصل طولها إلى 3.7 سم، بقطر 2.3 سم.

وتبدأ عملية قطف بلح "البرحي" من منتصف سبتمبر، وأحيانًا أوائل أكتوبر.

ويبدو السعر المغري أحد الأسباب المهمة التي تدفع المزارع للتركيز على زراعته، فالبلح "الحياني" لا يزيد ثمن قطوف النخلة الواحدة عن 50 شيقل، بينما يقفز مثيله من "البرحي" إلى أكثر من ذلك بـ40 مرة.

تحديات

وتواجه زراعة "البرحي" العديد من التحديات، كملوحة المياه، والسوسة الحمراء، ومعيقات الاستيراد، وهو ما اضطر المزارع في غزة إلى تفيل زراعة الزيتون بدلًا من النخيل.

ودعا "العقاد" وزارة الزراعة أن تعزيز عملها في مكافحة سوسة النخيل، خصوصًا وأن انتقال العدوى من المزارع المجاورة يمثل تهديدًا حقيقيًا لغالبية المزارعين.

ويعتبر بلح "البرحي" من الأصناف العراقية، والتي لقيت انتشارًا كبيرًا في دول الخليج العربي، وتُعرف بأنها من الأصناف المبكرة بالتزهير والنضج، وتحتاج لأجواء حارة.

 

 

 

 

نقلا عن صفا

Loading...