أعلنت شركة سنغافورية أنها تبحث عن موظفين سيعملون "صائدين محترفين"، وسوف يتقاضون المال مقابل لعبهم لعبة "بوكيمون غو"، ونشرت الشركة التي تدعى "فانزين" إعلاناً رسمياً بذلك عبر صفحتها على "فيسبوك" وموقعها، واعدة إياهم بأول وظيفة من نوعها منذ إطلاق اللعبة، وفق موقع "ماشابل" التقني.
ولم يمض الكثير من الوقت على إطلاق لعبة "بوكيمون غو" اليابانية في المنطقة الآسيوية، بعدما سبقتها في كل من أميركيا وأوروبا وأستراليا واليابان، وبمجرد إطلاقها في المنطقة الأخيرة كانت الشركات مستعدة لها بالحملات التسويقية.
وستطلب الشركة من الموظف الوحيد الذي سيتم قبوله مهامّ تتمثل في إمساك البوكيمونات وتدريب الآخرين على قواعد اللعبة، واستضافة حفلات للعبة والتمشي وتبادل الخبرة.
ووعدت الشركة المقبول المحظوظ بضمان عمل يدوم ثلاثة أشهر في تحديات "بوكيمون" والمشاركة في أكبر اختبار "بوكيمون" في العالم والكشف عن أماكن سرية.
وتعتبر هذه أول وظيفة قائمة على اللعبة الظاهرة، لكن سبقتها قبل ذلك تجارب تسويقية عدة ركبت الموجة، منها سيارات البوكيمون التي تم توفيرها في ماليزيا، والتي تقدم رحلات مجانية بين البوكيسوتبس وتوفر شاحنات هواتف ومبالغ مالية من أجل اقتناء إضافات من اللعبة.
كما اختارت شركات ربط إعلاناتها الجديدة بجمع البوكيمونات وإيجادها أثناء استخدام منتجاتها خدماتها، دائماً في سياق التربّح من لعبة تثير جنون العالم حتى الساعة.
وكالات