أجرت مجلة "فوربس" حواراً مطولاً مع مبتكر لعبة "بوكيمون غو" واسعة الانتشار، وحاولت من خلال اللقاء الإجابة عن التساؤلات التي يطرحها المستخدمون. وعلى الرغم من أن الأسئلة لا تتضمن أسراراً تتعلق بكيفية اللعب والفوز، إلا أنها حملت معلومات عن خبايا إدارة اللعبة وتعليقات المبتكر على نجاحها الساحق.
وأشارت "فوربس" إلى أن بدايات المدير التنفيذي لشركة "نيانتيك" ومبتكر لعبة "بوكيمون غو" جون هانكي، كانت مع "غوغل" فقد كان المشرف على مشروع "غوغل إيرث" وهو برنامج خرائط القمر الصناعي المعروف.
وعادت المجلة بالمطور إلى طفولته عندما تذكّر كيف كان يقرأ فقط عن أسماء مثل ستيف جوبز وغيره من مطوري الحواسيب الشخصية الأولى والأسماء المنتمية إلى عالم التكنولوجيا.
وروى جون قصة لقائه مع مدير شركة "بوكيمون"، وقال إنه لم يبذل أي مجهود لإقناعه، إذ كان المدير قد سمع بلعبة "أندرويد" قائمة بدورها على مبدأ الواقع الافتراضي قد عمل عليها جون برفقة "غوغل" تدعى "إنغريس".
وفي جواب قد يوصف بالمفاجئ حول المستوى الذي وصل إليه مطوّر اللعبة شخصياً في لعبته، قال إنه لم يتعدّ بعد المستوى الخامس، وإنه لا يملك الكثير من الوقت للعب فيها منذ خروجها إلى الأسواق.
وعلّق جون على من يحاولون الغش في اللعبة لتقليص الوقت وكسب المزيد من البوكيمونات والمستويات، بالقول إنه لا يهتم كثيراً للأمر ولم يفكر فيه طويلاً، وأن من يغش فإنما يغش نفسه.
وحول الحوادث، التي ارتبطت باللعبة وتناقلتها الصحف ومواقع التواصل، قال جون "إننا نحاول أن نجعل اللعبة آمنة قدر المستطاع، وهي لعبة لا تختلف في معاييرها عن تطبيقات الجري أو ممارسة الأنشطة الرياضية".
وبخصوص التطبيقات الموازية التي تحاول تسهيل الفوز في اللعبة، عبّر جون عن عدم رضاه عنها، وقال إن عليها أن تتوقف مستقبلاً، لأن منها ما يسعى لاختراق بيانات الشركة، وهي مسألة تخالف قوانين الاستخدام.
وكالات