نائب يلدريم: الاقتصاد التركي الراسخ أعاد الأسواق إلى طبيعتها سريعا
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(1.79%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(4.23%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 2.98(2.30%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(3.70%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.15(4.50%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 31 تموز 2016

نائب يلدريم: الاقتصاد التركي الراسخ أعاد الأسواق إلى طبيعتها سريعا

شدد نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية محمد شيمشك على أن أسس اقتصاد بلاده الراسخة سرّعت من عودة الأسواق إلى طبيعتها في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها شيمشك، اليوم السبت، عقب اجتماع مغلق عقده مع رجال أعمال وصناعيين أتراك في ولاية "غازي عنتاب" جنوبي البلاد.

وأوضح شيمشك أنّ الحكومة التركية تدرس دائمًا سبل تعزيز الاستثمارات وتأمين فرص العمل والوظائف بشكل أكثر للمواطنين، إلى جانب تطوير البلاد وتعزيز الديمقراطية.

وفي معرض ردّه على سؤال حول انعكاسات ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز الحالي التي شهدت محاولة الانقلاب الفاشلة وتأثيرها على اقتصاد البلاد، قال إن "أسس الاقتصاد التركي راسخة وهو قادر على مقاومة الصدمات بفضل الاستقرار السياسي الأمر الذي سرّع من عودة الأسواق إلى طبيعتها".

ولفت المسؤول التركي إلى أن الاصلاحات التي تعتزم حكومة "العدالة والتنمية" تنفيذها خلال المرحلة القادمة، ستقود البلاد نحو مستويات أعلى، مشيرًا أن "تركيا ستواصل مسيرتها كلاعب كبير على الصعيد العالمي".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1999- قاموا منذ اعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الامر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

 

الاناضول

Loading...