دبي-وكالات- أكد حيدر عزيزوف، المدير العام لمركز "حلال" الدولي لتوحيد المعايير وإصدار الشهادات التابع لمجلس شورى المفتين الروسي، تطور هذه الصناعة الفتية نسبياً في روسيا، مضيفا أن العمل لا يقتصر على الأطعمة الحلال، بل يطال أيضا السياحة الحلال، مشيرا إلى أن إصدار الشهادات لمطاعم الحلال بدورة سوتشي الأولمبية كانت أبرز إنجاز للمركز.
وقال عزيزوف، إن الحصول على شهادة "حلال" ليس بالإجراء المعقد في روسيا. ولكن يجب على الشركة المتقدمة بالطلب أن تلتزم قبل كل شيء بجميع المعايير الصحية الروسية والدولية المعمول بها. مؤكدا أن موظفي المركز يدرسون بدقة العملية التكنولوجية برمتها، والمواد الخام والمكونات المستخدمة.
وركز عزيزوف أنه في صناعة الـ "حلال"، ينبغي إيلاء "اهتمام خاص للشركات المرتبطة بإنتاج اللحوم. فعملية ذبح الحيوانات أو الطيور برمتها يجب أن تتم بشكل إنساني ووفقا للقواعد الإسلامية المطلوبة." مضيفا أن موسكو درست تجارب العديد من البلدان بهذا المجال مثل ماليزيا وتركيا والإمارات والسعودية وإندونيسيا وغيرها.
وأكد عزيزوف تزايد الإقبال على شهادة مطابقة معايير الحلال في مجال الخدمات الفندقية. مضيفا أن حجم التداول السنوي لسوق السياحة الحلال يقدر بأكثر من 125 مليار دولار، أي ما يعادل 12.3 في المائة، طالبا دعم الدولة من أجل "إخراج المنتوجات الوطنية الحلال إلى الأسواق العالمية،" وفقا لصحيفة "روسيسكايا غازيتا" الحكومية الروسية.
ولفت عزيزوف إلى إن تصدير المنتجات الحلال الروسية عالية الجودة سيفتح فرصاً جديدة لتنمية القطاع الزراعي والصناعي في روسيا، مؤكدا أن إصدار الشهادات لمطاعم الـ "حلال" المخصصة للرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شباط 2014 في سوتشي، كانت واحدة من أهم المراحل الفارقة في عمل المركز.