رام الله- الاقتصادي- بدأت شركة المشروبات الغازية الإسرائيلية صوداستريم بالإشارة إلى منتجاتها المصنعة في الضفة الغربية، ردا على الضغوط التي يمارسها ناشطون أمريكيون.
وقالت يوليا أكرمان، المتحدثة بإسم شركة المشروبات الغازية لـ "تايمز أوف إسرائيل" “بناء على طلب من المستهلكين وشركاء البيع، بدأت صوداستريم مؤخرا بالإشارة إلى موقع الإنتاج، على المنتوجات المغلفة في الولايات المتحدة ايضا” .
وتم تغيير الشعار إلى “صنع في الضفة الغربية” بعد شكوى قدمت العام الماضي إلى وزارة العدل في ولاية أوريغون، وفقا لتقرير صادر عن مركز الشرق الأوسط للإعلام، كجزء من تعاون بين صحفيين فلسطينيين ودوليين.
وقد اتهم الفريقين الداعين إلى مقاطعة المنتجات المصنوعة في الضفة الغربية، أن صوداستريم تنتهك قانون الممارسات التجارية العادلة للدولة بإشارتها أن منتجاتها “مصنوعة في إسرائيل”، بينما يقع مصنع إنتاجها الرئيسي في "ميشور أدوميم"، وهي منطقة صناعية خارج مستوطنة معاليه أدوميم في الضفة الغربية.
ويشار ان قانون الممارسات التجارية العادلة لولاية أوريغون هو قانون يهدف لحماية المستهلك من الدعاية الكاذبة للمنتجات الإستهلاكية غير المشروعة.
وكانت الشكوى قدمت في ايار الماضي من قبل تحالف “بي دي اكس لمقاطعة صودا الإحتلال!” وتحالف حركة المقاطعة في ويلاميت ريفر فالي في ولاية أوريغون. ولذلك تستعد صوداستريم للإنتقال من مقرها في الضفة الغربية.
وتعليقا على ذلك قال رود من تحالف بي دي اكس“يبدو أن هذه المرة الأولى التي تقوم بها إحدى الشركات الواقعة في مستوطنة إسرائيلية بالإشارة إلى ذلك على منتجاتها التي تباع في الولايات المتحدة” . واضاف “كثير من الناس يرفضون ضميريا شراء المنتجات المصنوعة في المستوطنات غير الشرعية الإسرائيلية القائمة على أراضي فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، ولكن قامت صوداستريم بخداع المستهلك بوضع علامات كاذبة قائلة أن المنتجات منتجة داخل حدود إسرائيل المعترف بها دوليا”.
وكانت صوداستريم تعرضت للإنتقادات لإنتاج خط اجهزتها لصنع الصودا الشعبي في الضفة الغربية. وأعلنت الشركة في شهر اكتوبر أنها ستقوم بإغلاق مصنع ميشور أدوميم ونقله إلى لهافيم، في جنوب إسرائيل. من المتوقع أن تكتمل هذه الخطوة بحلول نهاية عام 2015.