توصلت "Positovo" إلى اتفاق مع الحكومة الروندية لبيعها 150 ألف جهازاً سنوياً، تذهب غالبيتها إلى قطاع التعليم، ونظراً إلى هذا، كان من الضروري افتتاح مصنع التجميع بسرعة.
"هنا تبدأ الخطوة الأولى، وهي تجميع أجزاء الكمبيوترات المحمولة."
يجمّع هؤلاء العمال أول دفعة من الكمبيوترات المصنّعة في دولة رواندا الأفريقية.
خوان إغناسيو بونيلي، رئيس شركة "Positovo BGH" في أفريقيا: "ما يميز هذه الأجهزة هو أنها خفيفة جداً، وتعيش بطاريتها لفترة طويلة. ويستخدم الجهاز معالج "Intel" ونستخدم أنظمة مايكروسوفت أيضاً."
وتُدعى الشركة "Positovo BGH"، وهي شركة تقنية أرجنتينية وبرازيلية تسعى إلى التوّسع خارج حدود أمريكا اللاتينية.
خوان إغناسيو بونيلي: "كان اختيار فتح فرع في روندا استراتيجياً ضمن مساعي الشركة للعالمية، ونحن بين أفضل عشر شركات تقنية في العالم، لكن شهرتنا محصورة في أمريكا الجنوبية."
وتوصلت "Positovo" إلى اتفاق مع الحكومة الروندية لبيعها 150 ألف جهازاً سنوياً، تذهب غالبيتها إلى قطاع التعليم، ونظراً إلى هذا، كان من الضروري افتتاح مصنع التجميع بسرعة.
خوان إغناسيو بونيلي: "خمسون موظفاً يعملون لدينا اليوم."
وتم تمرين طاقم العمل المحلّي على يدي طاقم أجنبي لضمان جودة المنتجات، لكن الكميّة هي العنصر الأهم في هذا المجال.
خوان إغناسيو بونيلي: "نحن نعمل على تصنيع كمية كبيرة من المنتجات، ونتبع مبدأ اقتصاد الحجم. هامش الربح لدينا ضئيل، فنحن نبيع الجهاز الواحد مقابل 250 دولاراً وسطياً أو أقل، ولكننا نصنّع بكميات كبيرة للحكومات والقطاع الخاص والتعليم."
وبالرغم من الضغط المترتب على الشركة لإنتاج هذه الأعداد الكبيرة، يبقى رئيس الشركة واثقاً من إمكانية النجاح في رواندا.... وتأمل "Positivo" بتأمين أجهزة أخرى مثل عدادات الطاقة الذكية وآلات طباعة الفواتير في هذا المصنع.
عن CNN