بعد العيد... الفتيات الغزيات يستثمرن عديتهن وينعشن الاسواق
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 14 تموز 2016

بعد العيد... الفتيات الغزيات يستثمرن عديتهن وينعشن الاسواق

بمجرد ان انقضت أيام عيد الفطر السعيد توجهت المواطنة العشرينية أية عبد الله من مدينة غزة الى سوق الشيخ رضوان لتشتري ما يلزمها من ملابس جامعية لتتزين بها أثناء ذهابها الى الجامعة مع حلول العام الدراسي الجديد.

وعند وصولها الى أحد المحلات  النسائية بسوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة لفت نظرها جلباب فتوجهت لصاحب المحل لتسأله عن سعره, فأجابها فقامت بشراؤه ووضعه داخل ظرف من النايلون وحملته متوجهة الى محلات أخرى لتستكمل شراء ما ينقصها من حاجيات.

وتشهد أسواق قطاع غزة بعد انقضاء ايام عيد الفطر اقبالا كبيرا من الفتيات اللاتي استثمرن عيديتهن وتوجهن الى السوق ليشترين مستلزماتهن واحتياجاتهن من اصحاب المحلات والبسطات.

وتوضح المواطنة أية انها انتظرت انقضاء ايام عيد الفطر لتذهب الى سوق الشيخ رضوان لتشتري جلباب ترتديه اثناء ذهابها الى الجامعة, وكذلك شنطة جامعية وبعض الاكسسوارات التي تتزين بها داخل منزلها.

وتضيف" استثمرت عديتي التي وصلت ال 320 شيقل, لأقوم بشراء احتياجاتي ومستلزماتي من السوق, وخاصة ان أسعار الملابس من الممكن أن تنخفض بعد انقضاء العيد بسبب أن معظم الاهالي تشتري ما يلزمها من ملابس ما قبل العيد" .

وتحرص الفتيات على زيارة الاسواق بعد انقضاء الاعياد للتسوق وشراء مستلزماتهن كونهن يحصلن على بعض الاموال من عديتهن.

وتؤكد الفتاة العشرينية سيرين النمرة انها توجهت الى سوق الرمال غرب مدينة غزة فور انقضاء أيام العيد وقامت بشراء باقي مستلزماتها التي لم تستطع استكمال شرائها قبل العيد بسبب زحمة الاسواق بذلك الوقت.

وتضيف" تجولت بشارع عمر المختار وخاصة بالقرب من المحلات المخصصة لبيع العباءات والجلباب, ودخلت اكثر من محل وفي نهاية المطاف اخترت جلباب يناسبني بسعر 150 شيقل, وكذلك تجولت بالقرب من محال ملابس الاطفال وقمت بشراء فستان لابنة شقيقتي الوحيدة ميرا كهدية لها".

أما المواطنة ام محمد سلمي فكانت زيارتها لسوق عمر المختار وسط مدينة غزة رفقة ابنتها فاطمة مغايرة عن سابقاتها فهي توجهت لشراء خاتم من ذهب لابنتها التي طلبت منها ذلك.

وتؤكد ام محمد ان ابنتها فاطمة طلبت منها ان تشتري لها خاتما ذهبا تتزين به بعد ان جمعت 400 شيقلا كعدية من والدها واشقائها واعمامها واخوالها, وفور انقضاء العيد ذهبت برفقتها الى سوق الذهب.

وتضيف" قبل العيد تمكنت ابنتي من شراء كسوة كاملة لها من ملابس واكسسوارات اخرى,  فأرادت أن تستثمر عديتها بشراء خاتم ذهبيا لكي تضعه وتزين اصبعها به, وبالوقت نفسه تستثمر اموالها وتحافظ عليها بأشياء قد تفيدها مستقبلا" .

أما التجار واصحاب البسطات حرصوا على توفير السلع التي تحتاجها الفتيات بعد العيد كونهن على ثقة بتدافع الفتيات لشراء مستلزماتهن بعيد الاعياد بسبب حصولهن على عديتهن من اقربائهن, كما يعتقد التجار ان حركة الشراء قد تكون مقبولة بعد العيد.

من جهته يشير التاجر اياد عياد صاحب أحد المحلات التجارية لبيع الملابس النسائية بشارع عمر المختار أنه جلب بضائع نسوية جديدة للاتي يردن الشراء حاجاتهن من ملابس بعد عيد الاضحى المبارك كونهن يستلمن عديتهن ويذهبن بها الى الاسواق لشراء لوازمهن.

ويؤكد التاجر عياد ان حركة التسوق بعد العيد أنشط من قبله وخاصة للفتيات والنساء بسبب انهن ينتظرن عديتهن ليشترين بها ملابس ومستلزماتهن.

وكانت الاسواق قد عانت قبل حلول عيد الفطر من تكدس البضائع وخجل كبير بالإقبال على الشراء من قبل المواطنين بسبب الظروف الصعبة وجملة الازمات الاقتصادية والبطالة المزمنة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة منذ حوالي عشر سنوات.

عن "الحياة الجديدة"

 

Loading...