استحوذت لعبة “بوكيمون غو” بعد أيام قليلة من إطلاقها على عقول الملايين حول العالم، وحققت أرقاما فلكية في عدد مرات التحميل. وكان الرابح الأكبر هو شركة ننتيندو المطورة لها والتي كسبت بفضلها 7.5 مليار دولار في يومين فقط.
وتقوم اللعبة على اتباع مسارات حقيقية للوصول إلى موقع البوكيمون والإمساك به من خلال الهاتف الذكي، بطريقة تشبه تلك المتبعة في المسلسل الكرتوني وبالاعتماد على تقنية الواقع المعزز.
وخلال يومين فقط على إطلاق اللعبة وبسبب الإقبال منقطع النظير عليها قفزت أسهم شركة ننتيندو بقيمة 7.5 مليار دولار إلى أعلى مستوياتها منذ شهر نوفمبر الماضي.
وتجاوزت اللعبة إلى الآن عمليات التحميل اليومية لأكثر تطبيقات أندرويد تحميلا، وستتجاوز قريبا تويتر من حيث عدد المستخدمين النشطين يوميا، ويبلغ معدل استخدامها حوالي 43 دقيقة في اليوم أي أكثر من إنستاغرام وواتساب.
وربما يكون السبب الرئيس لنجاح اللعبة هو استخدامها تقنية الواقع الافتراضي، أي أن عملية اللحاق بالبوكيمونات تتم في مسارات وخرائط من العالم الواقعي.
ورأى البعض أن للعبة فوائد كثيرة، أهمها أنها تحث الأطفال على الخروج من منازلهم والمشي وممارسة الرياضة، أما البعض الآخر فرأى أنها قد تشكل خطرا على اللاعبين، كونهم قد يتعرضون لحوادث وهم ينظرون إلى شاشات هواتفهم أثناء المشي.
وكالات