غصت أسواق الملابس بمئات النسوة والفتيات، اللواتي قصدنها بعد انتهاء عطلة العيد، للشراء مستغلات العيدية التي جمعنها.
وبدت علامات الرضا مرتسمة على وجوه الباعة في سوق رفح الشعبية الأسبوعية «السبت»، بعد أن غص محيط بسطاتهم بالنساء، وانشغل معظمهم في بيع الملابس.
ويقول البائع أحمد موسى، إن فترة ما قبل العيد وبعده هي من أفضل الفترات لدى الباعة، فقبله يشتري المواطنون لأبنائهم كسوة العيد، وبعده تشتري النساء بعيدياتهن ملابس وكل ما يلزمهن.
وأشار إلى أن السوق بعد العيد شهدت حركة شرائية نشطة في مدينة رفح.
أما بائع الأدوات المنزلية يوسف المصري، فأكد أن ثمة إقبالا ملحوظا على شراء الكاسات والأطباق وأدوات المطبخ الأخرى، وهذه الانتعاشة كان يتوقعها مسبقا.
وتقول المواطنة أم محمد زعرب، إنها جمعت عيدياتها وعيديات بناتها وأبنائها، وتوجهت إلى السوق الشعبية الأكبر في رفح «السبت» فور انتهاء إجازة العيد، بهدف شراء ملابس وأدوات منزلية وأشياء أخرى.
وأكدت زعرب أن فصل الصيف مازال في بدايته، وهي والأبناء بحاجة لكسوة وحاجيات كثيرة، وزوجها أنهك بسبب مصروفات رمضان والعيد العالية، لذلك قررت أن تقوم هي وأبناؤها بشراء ما يلزمهم من أموال العيدية، والتخفيف عن زوجها، بدل من صرفها على أمور غير مهمة.
أما المواطنة أم إبراهيم حامد، فأكدت أنها قررت شراء باقي الاحتياجات بعد انتهاء العيد، معتمدة على أموال العيدية المقدمة من أشقائها وأقربائها.
وأكدت أنها اشترت ملابس وأدوات مطبخ، إضافة إلى هدايا رمزية لزيارة أشقائها وشقيقاتها، مؤكدة أن موسم العيد جيد للنساء، لأنهن يتمكن من شراء الكثير من الاحتياجات.
وأوضحت حامد أن الأسعار بعد العيد انخفضت بصورة ملموسة، قياساً عما كانت عليه قبله.
الايام
