شريفة يوسف ... صناعة القش بدأت معها منذ الطفولة لتصبح مدربة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(1.72%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.48(3.33%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(1.81%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.19(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(2.86%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.95( %)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76(0.00%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 02 نيسان 2015

شريفة يوسف ... صناعة القش بدأت معها منذ الطفولة لتصبح مدربة

  شريفة  يوسف، 52 عاما من سكان بيت ريما قضاء رام الله ، لازمتها هوايه صناعة القش والنسيج  منذ ان  كانت في الثامنة من عمرها، عندما كانت تجمع بقايا  النسيج  الذي تصنعه النساء، وتحاول ان تنتج الاطواق لها ولصديقاتها .

تزوجت في سن الخامسة عشرة، وانجبت ثمانية من الابناء والبنات، ثلاثة منهم انهوا تعليمهم الجامعي،  في حين لم تتمكن من اكمال  تعليمها، ولم تعلم ان ما بدأته في سن الثامنة من عمرها سيكون مستقبلها في صناعة القش والنسيج، ولتكون مدربة معتمدة في هذا المجال .

قبل عشرة سنوات بدأت  تعمل في هذا المجال، وتبيع منتجاتها من خلال بيتها، ومن ثم تطور الانتاج لتشارك في المعارض المحلية والدولية، بعد ان اصبحت عضوا في المركز الثقافي في قريتها بيت ريما، ومن ثم عملت في برنامج العمل  مقابل الغذاء.

في صيف  العام 2009، كانت بداية شريفه مع مشروع " ارادة "  الذي تنفذه جمعية " اصالة" بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ، من خلال معرض شاركت فيه بلدة بيرزيت، عرضت  فيه منتجاتها، لتصبح مدربة معتمده لهذا القطاع  .

تقول شريفة ان عملها كمدربة او في صناعة القش اكسبها فرصة بناء علاقات مع كثير من النساء والمؤسسات، مما ساهم في  صقل مهارتها وخبرتها، كما وفر لها فرصة الاطلاع على التجارب الاخرى .

وتضيف شريفة  أن عمل المرأة ليس بالضرورة ان يكون فقط من اجل المال، رغم اهميته كدخل  للاسرة، بل من اجل  تقوية شخصيتها ورفع مستوى ثقافتها وتعزيز خبرتها .

 

Loading...