ميسون صبيحات ... النجاح يبدأ بخطوة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 02 نيسان 2015

ميسون صبيحات ... النجاح يبدأ بخطوة

  تؤمن بان النجاح يبدأ بخطوة صغيرة وتتبعها خطوات كبيرة للتقدم، حكمة تؤمن بها ميسون صبيحات( 36 عاما) ، التي تقطن في قرية رمانه الواقعة غرب مدينة  جنين شمال الضفة الغربية.

تحدثك عن مشروعها، وانت تلحظ الابتسامة الخجولة على وجهها، وكان لسان حالها يقول، لن نعدم الادوات ما دامت لدينا الارادة، وان كان الفقر ليس عيبا، فانه من غير المقبول القبول به.  

تلك الحكمة كانت الحافز لها لتبدأ مشوار نجاحها من خلال تاسيس مشروع لتربية الاغنام،  امام منزلها في غرفة متواضعه، لتضع حدا للفقر والظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها واسرتها، وكان ذلك  في ايار من  العام  2008 من خلال قرض حصلت عليه من جمعية " اصالة "  بقيمة 500 دولار، ثم قرض اخر في اذار من  العام 2009، للتمكن  من توفير العلف وتشتري المزيد من الاغنام، ليصبح لديها 6 رؤوس من الاغنام، وبدأت ببيع الحليب واللبن لسكان  قريتها، الامر الذي ساهم في تحسين دخلها، سيما وان زوجها الذي كان يعمل عاملا في اسرائيل لم يكن عمله منتظم .

وفي  ظل ما تحقق من نجاح خاصة في تسويق منتجات مشروعها،وتوفير متطلبات اسرتها من حليب ولبن وجبن، وتشجيع سكان قريتها،  تقدمت بطلب لقرض ثالث بقيمة 2000 دولار وحصلت عليه، ليصبح راس مال مشروعها حوالي 4500 دولار

ميسون صبيحات، كانت قد انهت تعليمها الثانوي ولم تتمكن من اكمال دراستها الجامعية بسبب ظروف اسرتها الاقتصادية الصعبة، وبسبب الحواجز الاسرائيلية التي حالت دون تنقل السكان بين القرى والمدن، مما اضطرها للتنازل عن حلمها بالتعليم لصالح  الزواج، وهي اليوم ام لستة افراد، ترغب بتعويض ما فاتها من تعليم من خلالهم، وتعمل باجتهاد ومثابرة لتعويض، لمواجهة الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة، ولتطوير مشروعها تدريجيا ليصبح المصدر الرئيس للدخل  .

 

 

Loading...