لندن –وكالات- نزل اليورو إلى أقل مستوى له في عشرة أيام مقابل الدولار يوم الثلاثاء متجها نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي له على الإطلاق في حين يراهن مستثمرون على تزايد التباين بين السياسات النقدية في منطقة اليورو والولايات المتحدة.
وهبط اليورو 11 في المئة مقابل الدولار منذ بداية يناير كانون الثاني متأثرا بإطلاق البنك المركزي الأوروبي برنامجا للتيسير الكمي قيمته 1.1 تريليون دولار وتوقعات ببدء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهرت بيانات صادرة يوم الثلاثاء انخفاض أسعار المستهلكين في منطقة اليورو مجددا في مارس آذار كالمتوقع وهو ما يبرز الضغوط التضخمية التي يحاول البنك المركزي الأوربي الابتعاد عنها. لكن وتيرة الهبوط هي الأقل هذا العام بما يشير إلى أن أسعار السلع والخدمات قد تتجه للصعود قريبا.ورغم ذلك انصب اهتمام المستثمرين اليوم الثلاثاء على مخاوف بخصوص ما إن كانت اليونان ستستطيع الحصول على مساعدات مالية قبل أن تنفد سيولتها في غضون ثلاثة أسابيع. ونزل اليورو واحدا بالمئة إلى 1.0713 دولار.
وقال مسؤولون في وقت سابق ا إن اليونان عجزت عن التوصل لاتفاق مبدئي مع دائنيها بشان إصلاحات.
وبفضل صعود العملة الأمريكية مقابل اليورو يتجه الدولار لتسجيل أفضل أداء فصلي له منذ 2008 مقابل سلة من العملات. وصعد الدولار تسعة في المئة مع اتجاه مجلس الاحتياطي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في حين تتحرك معظم البنوك المركزية الكبرى لتيسير السياسة النقدية.
وزاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية 0.6 في المئة إلى 98.511 .