صعد تطبيق "سناب تشات" سريعاً، خصوصاً بين عامي 2014 و2015، ليُصبح واحداً من أكثر تطبيقات المراسلة استخداماً لدى مائة مليون مستخدم، بحسب ما تقول الشركة على موقعها. واتجهت العديد من الشركات وأصحاب الحسابات الكبرى للتطبيق بعد انتشاره مثل أندية كرة القدم الكبرى والمشاهير وبعض الشركات لعرض منتجاتها.

وسببُ اتجاه الشركات إلى التطبيق هو ارتفاع عدد المستخدمين وارتباطهم به بشكل سريع. فبحسب الإحصائيات التي أعلن عنها "سناب تشات"، أخيراً، أكثر من 60 ممن أعمارهم بين 16 و34 ينزلون التطبيق على هواتفهم، بينما أكثر فئة مستخدمة للتطبيق ما بين 18 إلى 24 عاماً بنسبة 37% من المستخدمين. وينتج عن المستخدمن المائة مليون النشطين، 7 مليارات مشاهدة لما يتم رفعه على التطبيق يومياً.

ومن طرق نجاح أي منتج على "سناب تشات" تعزيزُ صداقاته مع المستخدمين بشكل طبيعي، وخلقُ محتوى يوميّ قيّم بالنسبة لهم. هذا يأخذ جهداً كبيراً، لكنّه يوفّر انتشاراً مختلفاً لا تؤمّنه مواقع التواصل الأخرى. هذا بالإضافة إلى أنّ ما يُنشر على "سناب تشات" يُمكن أن يكون محتوى للمنصات الأخرى للمنتج، حتى تكون متوفّرة للمستخدمين، بينما تختفي الرسائل على "سناب تشات" بعد 24 ساعة.

وإن كان منتجكم أو ما تقدمونه ليس لديه متابعون دائمون لنقلهم معكم إلى "سناب تشات"، يؤمن التطبيق طرقاً لفعل ذلك، كشراء الدعاية عبر المشاركة في القصص التي يصنعها التطبيق عن مختلف المواضيع، والتي يتابعها مستخدمون منوّعون من مختلف البلدان والخلفيات. إضافةً إلى ذلك، تستطيع العلامة التجارية شراء مكان مخصّص لها في خانة Discover التي يؤمّنها التطبيق وتأتي تحت خانة "قصة" المستخدم. ويُمكن، أيضاً، للمنتج عقد شراكة مع الناشرين في هذه الخانة لإنتاج قصص يُعرض من خلالها عملهم.

وأفاد Adweek أنّ "سناب تشات" يبيع السنابات المدفوعة، والتي تظهر في خانة المنشورات الجديدة في حسابات المستخدمين وتستمر لأربع وعشرين ساعة. ويُمكن للعلامات التجارية، أيضاً، أن تشتري فيلترات السيلفي التي يستخدمها ملايين الأشخاص يومياً. وبينما تُعتبر هذه العمليّة باهظة جداً لأي منتج، فإنّ التطبيق يقول، إنّ هذه الفيلترات يستخدمها أكثر من 16 مليون مستخدم يومياً، ما يعني الوصول لجمهور واسع.

عن العربي الجديد