أظهرت نتائج أحدث استطلاع متخصص حول مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة العامة نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" أن النساء الفلسطينيات يساهمن في 44% من دخل الأسرة،و13% من الأسر تعتمد بشكل كامل على دخل النساء.
ووفق الاستطلاع، تساهم 26% من النساء بما يزيد عن 50% من دخل الأسرة، و27% منهن يساهمن بما يتراوح بين 31% إلى 50% من دخل الأسرة، وتساهم 30% منهن بما يتراوح بين 11% إلى 30%، بينما تساهم 17% من النساء بما يساوي 10% أو أقل من دخل الأسرة.
وصرحت 8% من النساء المستطلعات بأنهن ناشطات في الأحزاب السياسية، وصرحت 12% منهن بأنهن ناشطات إلى حد ما، بينما نفت 72% من النساء المستطلعات بأنهن ناشطات في الحياة الحزبية.
كما صرحت 13% بأنهن ناشطات في الاتحادات والنقابات، و14% بأنهن ناشطات إلى حد ما، مقابل 65% غير ناشطات أبدا.
وكانت نسبة المشاركة أعلى نسبيا في المنظمات غير الحكومية حيث صرحت 37% بأنهن ناشطات فيها، بينما صرحت 39% بأنهن غير ناشطات و20% إلى حد ما.
وتعتقد 25% أن النساء يتبوأن مواقع صنع قرار مهمة في السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتقد 46% بأن ذلك صحيح إلى حد ما، وتنفي 26% من المستطلعات أن النساء يتبوأن مواقع صنع قرار ذات أهمية.
وصرحت 76% من المستطلعات بأن الحكومة الفلسطينية لا تبذل جهودا كافية لتحسين مشاركة المرأة في المجتمع، مقابل 17% صرحن بالعكس، و7% لا يعرفن.
كما صرحت غالبية قوامها (79%) بأن الفرص المتاحة أمام مشاركة النساء في الحياة العامة غير كافية، مقابل 18% صرحن بأنها كافية، و3% لا يعرفن.
ومع ذلك فإن غالبية يعتقدن بأن الفرص المتاحة أمامهن اليوم أفضل مقارنة مع قبل 20 سنة، حيث صرحت غالبية 63% بذلك، بينما صرحت 20% بأن الفرص أقل، وصرحت 12% بأنه لم يتغير شيء، و5% لا يعرفن.
وصرحت (60%) من المستطلعات بأن زملاءهن الذكور الأقل كفاءة منهن يحصلون على معاملة أفضل في مكان العمل، مقابل 40% صرحن بعكس ذلك.
وصرحت 53% من المستطلعات بأنهن واجهن العنف المنزلي شخصيا أو شاهدنه عن قرب، بينما صرحت 47% بأنه لم يواجهن مثل هذا الوضع.