بحسب مزاعم مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال فإن إسرارئيل قد زادت خلال شهر رمضان من تدفق المياه في الليل، عندما الاستهلاك المرتفع للمياه بشكل خاص بعد الصيام.

وبحسب ما نشرته صحيفة جيروسالم بوست هذا الصباح فإن مكتب تنسيق أنشطة الاحتلال قال إن تدفق المياه قد ارتفع أيضا في منطقة الخليل وبيت لحم إلى 5000 متر مكعب في الساعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على توسيع البنية التحتية للمياه للتعامل مع النقص في المياه.

وكان رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله قد قال ان اسرائيل، ومن خلال شركة المياه الإسرائيلية ميكروت، قد قطعت عمدا إمدادات المياه عن الفلسطينيين.

من جانبها وفي بيان رسمي، اعترفت شركة ميكروت بالنقص في الامدادات في الضفة الغربية، وقالت إن هنالك نقصاً وانخفاضاً في إمدادات المياه وليس قطعا لها، متذرعة بأن البنية التحتية الحالية غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد على المياه خلال أشهر الصيف.

وكان منسق أعمال الاحتلال أضاف إنه قطع إمدات المياه كان نتيجة أن أنابيب المياه المكسورة قد تسببت في نقص مؤقت في المياه في الضفة الغربية.

 وبحسب شركة ميكروت، فإن هنالك خطة رئيسية تمت الموافقة عليه مؤخرا من قبل سلطة المياه في إسرائيل لقطاع المياه في المنطقة. وسوف يشمل هذا التنظيف ورفع مستوى البنية التحتية للمياه في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

عن "الحدث"