رام الله- الاقتصادي- أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن صدور برنامج القمة العالمية لريادة الأعمال للعام 2016 (GES)، التي ستعقد بين الثاني والعشرين والرابع والعشرين من حزيران الحالي في جامعة استانفورد الأميركية.
القمة ستضم مجموعة من الندوات، واجتماعات للنقاش والعصف الذهني، ولقاءات تستهدف الرياديين وتزودهم بأفكار أعمال جديدة، وجلسات توجيهية وإرشادية، وجلسات للتواصل، صممت كلها لمنح 700 ريادي من حول العالم ممن سيحضرون القمة، فرصة الحصول على المهارة والتشبيك اللازمين لانطلاق في مشاريعهم الريادية.
وتركز القمة على تنوع الرياديين المشاركين وحاجاتهم الريادية، من خلال تقديم جلسات متخصصة بالوضعين الإقليمي والصناعي، وورش عمل لبناء المهارات وتطويرها، كما ستكرّس يومًا كاملاً لإبراز الرياديين الصغار والنساء.
ستضم القمة أيضًا مساحات للعرض، ومعارض للتعلم التجريبي، كما سيتمكن المشاركون من التواصل مع رياديين مخضرمين، وخبراء في المجال الصناعي، ومسؤولين حكوميين.
يمكن الاطلاع على جدول أعمال القمة على الرابط التالي:
وسيتم تحديث البرنامج بشكل دوري، لتحديث الفعاليات التي أقرت والمتحدثين الذين أكدوا وجودهم.
كما يمكن الاطلاع على المتحدثين المسجلين حتى الآن على الرابط التالي:
وعلى المشاركين في فعاليات قمة الريادة التسجيل مسبقًا، وسيتم بث جلسات مختارة مباشرة على الرابط التالي:
www.ges2016.org
وسيستضيف القمة العالمية السابعة لريادة الأعمال رئيس الإدارة الأميركية باراك اوباما. وتهدف القمة إلى بيان التزام الحكومة الأميركية بدعم الريادة وتكريسها كأداة أساسية لبناء مجتمعات عالمية مزدهرة اقتصاديًا وآمنة ومتصلة مع العالم.
وتهدف جامعة استانفورد من خلال استضافة القمة والمساهمة في إقامتها إلى أن تكون محور ربط بين الرياديين العالميين من خلال سلسلة من ورش العمل وجلسات تدريب عملي.
وأما عن عقد القمة في وادي السيليكون (العاصمة التقنية للكرة الأرضية)، فقد كان بهدف إبراز الروح الريادية في أمريكا بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الرياديين والمستثمرين الأمريكيين للاطلاع على المواهب والتجارب والحلول الموجودة حول العالم.
وبرزت القمة العالمية للريادة منذ عام 2009 كمنصة لوصل الرياديين مع القادة الاقتصاديين العالميين، والمؤسسات الدولية والحكومات التي تسعى إلى دعمهم.
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول القمة يرجى زيارة الموقع الخاص بها:
ويذكر ان موقع الاقتصادي قد تم اختباره من قبل القائمين على هذه القمة لتغطية فعالياتها على مدار عشرة ايام متتالية.
ونأتي مشاركة موقع الاقتصادي في هذا الحدث المهم ضمن أهدافه الرئيسية في دعم الشباب ه والرياديين في فلسطين من خلال التغطيات الإعلامية المختلفة.