"الضفة" عطشى فوق ثروة مائية
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:00 صباحاً 15 حزيران 2016

"الضفة" عطشى فوق ثروة مائية

لم تجد شركة المياه الإسرائيلية "مكروت" موعدًا مناسبًا لقطع المياه عن مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة وتقليص كميات الضخ، أكثر من شهر رمضان المبارك، مما فاقم معاناة المواطنين.

وبشكل مفاجئ، قطعت الشركة الإسرائيلية قبل أيام وبدون سابق إنذار المياه عن مناطق واسعة في الضفة، ما أدى إلى زيادة معاناة أهالي هذه المناطق والتي لا تحصل بالأساس على الحد الأدنى المطلوب من المياه، سيما في رمضان.

وقالت سلطة المياه الفلسطينية إن الشركة الإسرائيلية ستخفض كميات المياه عن مناطق أخرى في الضفة الغربية لتصل إلى النصف خلال الفترة المقبلة.

وبحسب منظمة "بيتسيليم" الإسرائيلية فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني في الضفة للمياه للأغراض المنزلية يعادل نحو ربع نظيره الإسرائيلي.

كما أن نسبة المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون من مياه الأحواض الجوفية أقل من 15%، في حين يحصل الإسرائيليون على أكثر من خمسة أضعاف تلك الكمية، عدا عن السيطرة على غالبية الموارد المائية المتجددة في فلسطين والبالغة نحو 750 مليون م3 سنويًا عدا عن سيطرتها على نهر الأردن وطبريا ومصادر مياه البحر الميت.

معاناة لا تطاق

وقال رئيس بلدية جنين راغب نادر الحاج إن تلك الخطوة الإسرائيلية تعني كارثة بكل المقاييس، لما يترتب على ذلك من معاناة السكان في ظل الأجواء الحارة.

وقال مدير دائرة المياه في بلدية سلفيت صالح عفانة إن سلطات الاحتلال تسيطر على مخزون المياه بالضفة الغربية وعلى جميع الآبار ولا تعطي الفلسطينيين إلا كمية قليلة.

وأوضح أن مدينة جنين يصلها الآن نحو 720 كوب يوميًا بدلًا من 2000 كوب كانت تضخ إليها على الخطّ الناقل.

بدوره، قال مدير الصحة والبيئة في بلدية سلفيت أشرف زهد إن سلطات الاحتلال تستولي على 95% من حوض الماء الغربي الواقع في محافظة سلفيت وتزود قرى وبلدات سلفيت فقط ب 5% من مياهه وعلى شكل متقطع وتحظر حفر آبار ارتوازية.

وأردف: تقع محافظة سلفيت فوق حوض الماء الغربي والذي يقوم الاحتلال بسرقة مياهه، وإعادة بيعها للفلسطينيين، وتزويد المستوطنات بالمياه منه.

أزمة مفتعلة

وبدوره أكد رئيس مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين عبد الرحمن التميمي أن أزمة المياه الحالية مفتعلة من قبل شركة "مكروت" وسلطات الاحتلال ولا ترتبط بأية أزمة نقص مياه فعلية.

وأضاف: "إسرائيل تريد أن تجبر الفلسطينيين على شراء المياه من محطة تحلية الخضيرة، لجأت إلى فرض أمر واقع من خلال تقليص "مكروت" لكميات المياه التي تزود بها الضفة".

ونوه إلى أن "إسرائيل" تريد تشغيل محطة الخضيرة بشكل كامل، وهذا يتطلب شراء الفلسطينيين للمياه منها، والإشكالية أن ذلك يعني شراء المياه بأسعار أعلى.

وأكد أن الأحواض المائية في فلسطين توجد فيها كميات كبيرة من المياه، ولا وجود حقيقي لأزمة مياه.

 

 

المصدر : وكالة صفا

 

Loading...