أعلنت وزارة الزراعة، أمس، عن انخفاض أسعار الدواجن، بحيث يتراوح سعر الكيلو الواحد من (12 -12.5) شيكلًا، وذلك عقب بدء المزارع تسويق إنتاج شهر أبريل، مشيرة إلى أنها سمحت للتجار بإدخال الليمون من الجانب الإسرائيلي لتغطية العجز في السوق.

ووصل سعر كيلو الدجاج الحي الأسبوع الماضي إلى (15-16) شيكلًا، ما آثار استهجان المستهلكين، فيما سجل سعر كيلو الليمون (6 -7) شواكل.

وقال مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمعابر بوزارة الزراعة م.تحسين السقا: إنه ابتداءً من يوم أمس، طرأ انخفاض على أسعار الدواجن الحية، نتيجة بدء المزارع بتصريف إنتاج شهر أبريل.

وأضاف السقا أن سعر كيلو الدجاج الحي يباع الآن بـ12-12.5 شيكلًا، ونأمل أن يصل في الأيام القليلة القادمة إلى 11 شيكلًا مثلما وعدنا المستهلك.

وأكد أن موجة الحر التي ضربت المنطقة قبل أسبوعين أدت إلى نفوق كميات كبيرة من الدواجن. وقال: "إن 15% من الدواجن نفقت في موجة الحر الأخيرة، إضافة إلى ظهور بعض الأمراض في الدجاج الأمر الذي أثر على المعروض في الأسواق ما أدى إلى ارتفاع الأسعار".

ونوه إلى أن الوزارة سمحت قبل أسبوعين بإدخال (400) طن دجاج كامل مبرد و(1500) طن من جناح وظهر الدجاج المجمد لتغطية العجز وتأمين احتياجات المواطنين.

ويمثل قطاع الدواجن بقطاع غزة ما نسبته (65%) من قيمة الإنتاج الحيواني.

يجدر الإشارة إلى أن ارتفاع أسعار الدجاج الحي دفع بالمستهلك إلى الإقبال على شراء الدجاج المجمد وقطع الدجاج المجمدة.

وكان سعر الكيلو الواحد من الدواجن يتراوح قبل موجة الغلاء الأخيرة بين (9 و10) شواكل، وارتفع مع بداية شهر رمضان ليصل سعر الكيلو (16) شيكلا، في الوقت الذي حددت وزارة الاقتصاد تسعيرة (13) شيكلا لكيلو الدجاج الحي.

إدخال الليمون

وفي سياق آخر بين السقا أن الوزارة سمحت الخميس الفائت للتجار بإدخال الليمون من الجانب الإسرائيلي لتغطية العجز الموجود في قطاع غزة، مشيرًا إلى إدخال نحو 30 طنا إلى السوق المحلي على أن تستأنف عملية التوريد يوم غد.

وأضاف: "إن قلة الكميات المعروضة من الليمون في السوق تعود لوقت "الندرة" التي جاءت بالتزامن مع شهر رمضان، ما دفع بالوزارة إلى السماح بالاستيراد للحافظ على الأسعار عند المستهلك وتغطية الطلب"، لافتًا إلى أن الكمية المتوقع استيرادها تقدر بــ(300) طن فقط في حين أن الاحتياج الشهري من الليمون يقدر بـ(1000) طن.

ونوه السقا إلى أن الوزارة سمحت قبل أربعة أشهر للتجار بتصدير (2000) طن من الليمون إلى أسواق الأردن والضفة الغربية، نظرًا للفائض في كميات الإنتاج، ولتعويض المزارعين ما تكبدوه من خسائر في السنوات السابقة.

صحيفة فلسطين