رام الله- الاقتصادي- أجمع عدد من وكلاء السياحة والسفر في فلسطين، أن السائح الفلسطيني يفضل تنفيذ رحلته وقضاء إجازاته في تركيا وبالتحديد في مدن اسطنبول وأنطاليا ومرمريس.
وأضاف وكلاء سياحة من مدن نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل، أن السائح الفلسطيني أصبح يحبذ تنفيذ الرحلات السياحية لتركيا لأسباب جغرافية وأمنية وثقافية وأخرى مرتبطة بالفيزا.
وقال إبراهيم الياس مدير مكتب الشركة التركية للطيران (Turkish Airlines) في فلسطين، إن صانعي السياحة في تركيا أصبحوا يوفرون كافة احتياجات السائح العربي والفلسطيني لتكون وجهتهم في إجازاتهم.
واعتبر الياس أن تنافسية الأسعار التي تتمتع بها شركة الطيران التركية والمعالم السياحية في الدولة، زادت من شعبية تركيا كوجهة سياحية مفضلة للسياح العرب والفلسطينيين بالتحديد.
ونوه أن الأحداث الأمنية التي شهدت العديد من الدول الإقليمية كمصر وسوريا، وبشكل أقل لبنان، دفعت باتجاه تنفيذ رحلات سياحية إلى تركيا.
من جهته، قال محمد زوربا مدير مكتب زوربا للسياحة والسفر في نابلس، إن سهولة حصول السائح الفلسطيني على الفيزا التركية جعلت من الدولة قبلة رئيسة لوجهاتهم.
وأكد أن تكاليف السفر والنفقات داخل تركيا، منخفضة مقارنة بوجهات سياحية إقليمية، بل إنها أرخص من تنفيذ سياحة لدول أقرب من تركيا جغرافياً.
وقدّر تكلفة الشخص الواحد للسفر إلى تركيا بما فيها الإقامة الفندقية لثلاث ليال بنحو 350 ديناراً أردنياً، "علماً أن غالبية فنادق تركيا تقدم الوجبات كافة ضمن حجوزات الإقامة فيها".
ويبلغ متوسط عدد السياح حول العالم سنوياً إلى تركيا، بنحو 34 مليون سائح غالبيتهم من أوروبا، منهم قرابة 17 مليوناً ينفذون زيارات إلى اسطنبول ومعالمها السياحية.
ولا تتوفر أرقام رسمية عن وزارة السياحة والآثار الفلسطينية أو الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حول العدد الدقيق للسياح الفلسطينيين الذين يزورون تركيا سنوياً.
ونفذت شركة الكرنك للسياحة، التي أنشئت في عام 1985، برنامجاً لأكثر من 700 وكيل سياحة وصحفي للتعريف بالسياحة التركية وأبرز معالمها خاصة في مدينة أنطاليا (جنوب).
ونشطت الكرنك في مختلف الأسواق في أوروبا، وجنوب أفريقيا، والشرق الأقصى ورابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط.