رام الله - الاقتصادي - اختتمت الفلسطينية للإقراض والتنمية ( فاتن ) برعاية ذهبية منها وبتنظيم من إتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية، مشاركتها في فعاليات معرض الغذاء الفلسطيني " غذاؤنا 2016 " في كل من رام الله وغزة والذي حمل اسم ( إشتري منتج بلدك ..بتشغل ولدك ) ، برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد لله.
وسجل جناح مؤسسة فاتن في كل من رام الله وغزة ، حضوراً بارزا وإقبالاً واسعاً من المواطنين والزوار الذين أمّوا المعرض على مدار ثلاثة أيام متتالية ، حيث رافق المعرض وجود مساحات لعرض منتجات 30 مشارك من مقترضي المؤسسة ممن لهم مشاريع إنتاجية غذائية وطنية يدوية .
كما أختتمت مؤسسة فاتن مشاركتها في " مهرجان رمضان للتسوق الثاني " في رام الله ، والذي تم تنظيمه من قبل جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ، حيث هدف الى الترويج للمنتجات الوطنية ، وقد لاقت منتجات العارضين من مقترضي المؤسسة المشاركين رواجاً كبيراً من الزائرين ، حيث تنوعت منتجاتهم ما بين تمور أريحا بأنواعها المختلفة ذات الجودة العالية والتغليف المتقن ، وما بين المنتجات البيتية من المخللات والمربى والأجبان وزيت الزيتون ، الى الأشغال اليدوية من التطريز التراثي الفلسطيني .
تأتي مشاركة المؤسسة ورعايتها لمثل هذه المعارض من باب دعم مقترضيها أصحاب المشاريع الإنتاجية في خطوة منها لتوفير المزيد من التمكين الإقتصادي لهم ولأسرهم وبخاصة فئة النساء من المقترضات لديها وكذلك من أجل دعم المنتج الوطني و تعزيز روابط القيم المجتمعية بين أفراد المجتمع الفلسطيني الواحد.
من جانبه أكد أنور الجيوسي مدير عام مؤسسة فاتن : " إلى أن الهدف من مشاركة المؤسسة في المعارض والمهرجانات التسويقية هو إبراز قيمة ومكانة المنتجات الوطنية لأصحاب المشاريع الإنتاجية الصغيرة التي تلعب دوراً هاما في تنمية عجلة الإقتصاد الفلسطيني ، وتعريف المواطن الفلسطيني بنوعية ومواصفات هذه المنتجات التي تعود بالنفع على أصحاب المشاريع وتؤثر أيجاباً على حياتهم من خلال توفير مصدر دخل دائم لهم ولعائلاتهم وتأمين العيش بكرامة لهم".
ومن الجدير بالذكر ، أن مؤسسة فاتن غير هادفة للربح وهي الأكثر إنتشارا وتوسعا بين مثيلاتها في قطاع الإقراض الصغير بفلسطين ، حيث تهدف بتمويلاتها التي تمنحها من خلال شبكة فروعها البالغة 36 فرعاً في الضفة والقطاع الى تعزيز الجوانب التنموية والإقتصادية والإجتماعية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخدمة المواطن الفلسطيني بالدرجة الأولى لتوفيرمقومات الحياة الكريمة والدخل المستدام.